زنقة 20 . متابعة
بتاريخ 10 نونبر 2021 تعرض ابني للضرب والجرح حصل اثره على شهادة طبية للعجز مدتها 23 يوما، ليتم نقله الى المستشفى المدني سانية الرمل قصد العلاج”، هكذا يحكي عبد العزيز بنعمر كيف تعرض ابنه لاعتداء بتطوان أمام المنتجع السياحي “لاكاسيا” الكائن بطريق الرأس الأسود.
وقال عبد العزيز في اتصال هاتفي مع rue 20 إنه تم الاستماع الى ابنه من طرف شركة مرتيل التي نشرت مذكرة في حق المعتدين”، لكن بعد شهرين من ذلك يضيف عبد العزيز، “تفاجئنا بكون أحد المعتدين يقدم هو الآخر شكاية في حق ابني، تم على اثرها ببساطة إلغاء مذكرة البحث في حقه بناء على صورة شمسية (غير أصلية) من شهادة طبية للعجز مدتها 24 يوما منحت له يوم 26 يونيو 2021 بتاريخ 21 يونيو مما يعني أنها مزورة وهو ما أكده فيما بعد تقرير لجنة طبية من المستشفى المدني بتطوان وتقرير آخر لمندوب الصحة، استنادا على أن مضمون تلك الشهادة غير معمول به وغير منسجم كما أنها منحت يوم السبت وهو يوم عطلة وبالتالي ألغيت”.
وأكد المتحدث ذاته، “بعدما ألغي قرار البحث أثناء التقديم لدى وكيل الملك كان ابني لا زال يعاني من آثار الضرب والجرح بآلة حادة وأكثر من 19 غرزة على مستوى ظهره وحوضه بينما المشتكى به لا أثر لأي اعتداء عليه كما أن محضر الاستنطاق لم يدون فيه أي معطى يفيد الضرب والاعتداء”.
وتابع بنعمر “استمرت مسطرة التقديم 4 مرات وشابتها إجراءات تعسفية و خروقات مسطرية لمدة خمسة أشهر من المماطلة والتسويف يشوبه خرق سرية البحث والضغط على الشهود.
وذكر المتحدث أن “الشخص المعتدي ينتمي الى عائلة ذات نفوذ وهو ابن مقاول كبير في المنطقة لديه علاقات في كل المجالات مع أطراف لها أيادي طويلة في المدينة مما خول له الضغط على أشخاص زاروني في منزلي واقترحوا علي مبلغا كبيرا من المال قصد التنازل، كما تلقيت اتصالات من شخصيات بارزة في مجال المال والاعمال ضغطو علي قصد التنازل.
وبنبرة حادة أكد عبد العزيز بنعمر في حديثه أن “كرامة ابني وسلامته النفسية والجسدية أثمن عندي من أي مبلغ وثقتنا في القضاء المغربي النزيه لانتزاع حقنا من المعتدين لأننا في دولة الحق والقانون الذي يعلو ولا يعلى عليه”.