زنقة 20 . الرباط
صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذلك باقتراح من الأمين العام عبد الإله ابن كيران.
جاء ذلك خلال أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 ببوزنيقة، وضمت اللائحة كل من الحبيب شوباني، ونبيل الشيخي، مصطفى الخلفي، محمد رضا بنخلدون، عبد الله الهامل، خالد البوقرعي، محمد لمين ديدة، أمينة ماء العينين، ربيعة بوجة، صباح بوشام، جهاد رباح، نوفل الناصري، سعيد خيرون، منينة المودن، يونس الداودي.
وفضلا عن الذين تم التصويت عليهم اليوم، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، ويتعلق الأمر بكل من المدير العام للحزب والكاتب الوطني للشبيبة، والمسؤول المالي الوطني، وئيس منتدى الأطر، ورئيس المجموعة النيابة للحزب بمجلس النواب، ورئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية.
و قال عبد الإله بنكيران الأمين العام، إن “ما حصل في المؤتمر هو انتصار أكبر من الانتصار في الانتخابات لأن التعرض لهزائم انتخابية هو أصل الديمقراطية ولا يوجد حزب يبقى دائما في المقدمة”.
جاء ذلك في افتتاح أشغال اليوم الثاني للمؤتمر الاستثنائي للحزب المخصص لانتخاب نائبي الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة.
وأضاف بنكيران أن “الحزب السياسي الديمقراطي يُسيره الناس لذلك يطبع عمله طبيعة العمل البشري، وقد تصيب قيادته وقد تخطئ”.
وأوضح أن “مسيرة الحزب محترمة بغض النظر عن الأخطاء التي كانت فيها والصواب الذي كان فيها”.
وشدد على أن “العدالة والتنمية ليس حزبا سياسيا للانتخابات والحكومات والبرلمان، ولا حتى حزبا سياسيا للتنظيم، إنما هو حزب مبادئ”.
من جهته، قال سعد الدين العثماني الأمين العام السابق للحزب، “أنا جندي في حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف أن “العدالة والتنمية ليس حزب مواقع سياسية إنما جاء لتحقيق الإصلاح وفق المرجعية الإسلامية”.
وشدد على أن “الحزب سيستمر مدرسة متميزة في الحياة السياسية وإضافة نوعية للمشهد السياسي الوطني والهيئات السياسية ذات المرجعية الإسلامية”.
وأمس السبت، انتخب المؤتمر الاستثنائي لحزب “العدالة والتنمية”، بنكيران، أمينا عاما للحزب بعد حصوله على 1012 صوتا من أصوات المؤتمرين من إجمالي 1252.
وانطلق المؤتمر الاستثنائي، الأحد، لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة أمانته العامة برئاسة سعد الدين العثماني.
نتمنى أن يتم تدارك كل تلك الهفوات التي أدت إلى فقدان الثقة مع المواطن، صحيح أن منكم من أدى واجبه على أكمل وجه و انتهت مهامه باياد نظيفة و قد زكى الناخب ذلك من خلال اقتراع 8 شتنبر.
لا شك ان هناك مكانة للكلام و الكاريزما في السياسة لكن ذلك يبقى غير كاف لبناء الثقة و الحفاظ عليها و هذا ما لم تستطع الحكومتين طيلة عشر سنوات القيام به، و هذا لا علاقة له لا بالتطبيع و لا بملف القنب الهندي .فكل ما يهم المواطن هو تحسين ظروفه الاقتصادية و الاجتماعية