زنقة 20 . الرباط
أكد المصطفى سلمى ولد سيد مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة البوليساريو، إن “الجزائر والجبهة أعلنوا الحرب منذ قرابة السنة، وكانت خسارتهم فيها أعظم من المكسب، مشيرا إلى أنهم “خسروا الأرواح و خسروا الأرض و الأهم أن طائرة درون أفقدتهم المبادرة و المباغتة التي كانت سلاح الجبهة الفعال”.
وكتب المصطفى سلمى، على صفحته بالفيسبوك، أن “الحرب خاسرة و سقف المطالب قبل جلسات مجلس الامن كان عاليا، لذلك كانت الخيبة كبيرة”. في إشارة إلى قرار مجلس الأمن تمديد بعثة المينورسو بالصحراء المغربية.
وتابع بالقول “لا تلوموهم إن ابتلعوا السنتهم حتى عن اللعن و السب فالمصاب جلل و الخيارات محدودة، حيث لم تنبس لا خارجية الجزائر و لا البوليساريو ببنت شفة منذ إعلان نتيجة مباراة قرار مجلس الأمن 2602. و التي خرجت بنتيجة 15 مقابل صفر لولا امتناع كل من روسيا و تونس عن التصويت، و هما موقفان يحسبان للمغرب أكثر من الجزائر”.
وأضاف المصطفى سلمى، أن لم يعد بمقدور الزعيم (ابراهيم غالي) التقاط صور السيلفي في أي نقطة من ما كان يسميه مناطق محررة”. مؤكدا على أنهم “كانوا يحلمون بموقف يدين المغرب، فإذا هم في محل أين كان المغرب، خطوة تصعيدية واحدة و تتجه سهام إدانة المجتمع الدولي نحوهم”.
وكتب القيادي السابق بالجبهة، أنه “لم يبق أمامهم غير الانتحار سريعا بتسريع وتيرة حربهم مع ما ستجلبه عليهم من خسائر فادحة. او الاندحار ببطء بعودتهم الى مسلسل سلام أثبت المغرب بتنوع علاقاته الخارجية أنه الاكثر خبرة و معرفة بمساراته”.