زنقة 20 . الرباط
خرج لحسن الداودي، الوزير السابق عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المستقيلة، بتصريحات نارية ضد قيادة حزبه.
الداودي و في تصريحات صحفية ، قال أن سبب سقوط حزبه المدوي في الانتخابات سببه ثلاثة امور.
الامر الاول حسب الداودي ، هو اعفاء عبد الاله بنكيران بعد فشله في تشكيل الحكومة الثانية و ما تلى ذلك من تصدعات كبيرة داخل الحزب.
الامر الثاني حسب الداودي ، هو الإعلام حيث قال ان الحزب تعرض لحملة اعلامية شرسة “شوهت” البيجيدي و صورت قياداته ووزرائه كلاهثين وراء المناصب ، وهو ما اثر كثيرا على صورته لدى المواطنين.
الامر الثالث يقول الداودي ، هو ان الحزب حاد عن توجهات الدولة و عارضها في عدة ملفات و احدث على اثرها ضجات كثيرة في قضايا فرنسة التعليم ، و الكيف ، و التطبيع مع اسرائيل.
و اعتبر الداودي ، ان الحزب تلقى سنة 2016 رسالة من الملك اكد فيها رغبته بالعمل مع الحزب ، الا ان الامور تغيرت بعد ذلك بسبب معارضة البيجيدي لتوجهات الدولة في عدة ملفات.
اذا كنت تؤمن بالديموقراطية و بنزاهة عملية التصويتة اسي الداودي فإن صناديق الاقتراع هي التي اعطت للحزب تلك النتائج..و المواطن لا شان له بتلك الأسباب 3 التي أشرت إليها .لقد شعر المواطن بأن أوضاعه لم تتحسن و أن ما تحسن هو الوضعيات الاجتماعية لأفراد حزبكم و هذا ما دفعه لعدم التصويت لكم كما في السابق،حيث اعطاكم فرصتين متتاليتين