زنقة 20 | متابعة
في سابقة هي الأولى من نوعها بالأقاليم للجنوبية، لا يزال مركز القاضي المقيم بطرفاية مغلقا بعد سنوات من تدشينه، حيث يباشر العمل القضائي من مدينة العيون في ضرب صريح لتقريب الإدارة من المواطن.
وتعاني ساكنة طرفاية بشدة، حيث تضطر إلى التنقل إلى مدينة العيون لمباشرة أعمالها المتعلقة بالقضاء، في وقت يظل فيه مركز القاضي المقيم مغلقا في وجههم منذ سنوات، رغم تدشينه وتجهيزه.
وفي نفس السياق، يباشر موظفو العدل المحسوبين على طرفاية عملهم من مدينة العيون، وهو الأمر المنافي لكل المساطير القانونية الجاري بها العمل.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر Rue20، استيلاء المدير الفرعي لمحكمة العيون على “المركز الجهوي للحفظ” الذي يعتبر خزانا لأرشيف المحاكم من گليميم شمالا إلى الداخلة جنوبا، والذي أحدث ليباشر من خلاله موظفو العدل المنتقلين حديثا من مدن الشمال عملهم، ومواصلة انتقال آخرين من أبناء الأقاليم الحنوبية، غير أن كل هذه القرارات ضربت عرض الحائط، حيث تحول بقدرة قادر الى سكن وظيفي للمعني بالأمر دون حسيب ولا رقيب.