زنقة 20 | محمد المفرك
اكدت الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم فرعي إقليم شيشاوة انه من خلال متابعتهما للدخول المدرسي الحالي 2021-2022 وما واكبه من تطورات ملفتة على المستوى التدبيري بإقليم شيشاوة وما أفرزته من نتائج أثرت بشكل كبير على إرساء مقومات “النهضة التربوية الكفيلة بتحقيق جودة التعليم” والتي اختارتها الوزارة الوصية كشعار لهذه السنة.
و ذكرت النقابتين أن المدير الاقليمي اسلابق اعفي بشكل مفاجئ و في ظرفية تدبيرية جد حرجة للمديرية الإقليمية لارساء دخول مدرسي يرقى الى تطلعات أمهات و آباء و أولياء أمور التلميذات و التلاميذ و كذا جميع المتدخلين في القطاع وفي ظل التماطل الجلي من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش آسفي لايجاد مسؤول بديل بمواصلة مشوار أجرأة ترتيبات المقرر الوزاري لانطلاق موسم دراسي جيد وتنزيل برامج وأولويات الإصلاح.
التنسيق النقابي نبه إلى “حالة عدم الاستقرار التربوي التي أصبحت تلازم إقليم شيشاوة بإعفاء المسؤولين الإقليميين للوزارة في أزمنة قياسية مما يعرقل أجرأة الالتزامات المقررة والإصلاحات المسطرة في الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار للتربية والتكوين و يعطل مصالح الشغيلة التعليمية و المرتفقين عامة”.
و أعلن رفضه ” منطق “الفراغ” الإداري والتربوي الذي تتعامل به الوزارة الوصية على القطاع، ومصالحها الخارجية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي مع إقليم شيشاوة في ضرب تام لمبادئ النموذج التنموي التي تؤكد على أولوية المجالات الهشة في النهوض بالتنمية، والحد من الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية”.
وطالب” الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة إلى الإسراع بتعيين مسؤول إقليمي قادر على تدارك التأخر الحاصل في إرساء الدخول المدرسي بالإقليم، ضمانا لتمدرس قار ذي جودة للمتعلمات والمتعلمين ولمصالح نساء ورجال التعليم والمرتفقين كما يناشدون القطع مع سياسة التذبذب وعدم الاستقرار التربوي التي أصبحت ملازمة للإقليم عبر مواكبة جهوية جادة ضامنة لارساء مقومات التراكم في التدبير إسوة بباقي أقاليم الجهة”.