زنقة20.العيون|علي التومي
كشف النظام الجزائري المفلس عن قناعه الحقيقي الذي يكتنفه العداء تجاه المملكة.
و أعلن نظام تبون عن رفض بلاده المشاركة في أي مائدة مستديرة حول نزاع الصحراء، في أول خطوة لعرقلة عمل المبعوث الأممي الجديد استيفان ديمستورا.
وقال المدعو بلاني إنه “بالنسبة لصيغة المائدة المستديرة، والتي رفضناها علنا، فإن الجزائر لم تلتزم أبدا بأن تكون جزءا منها في المستقبل”، معتبرا أن “هذه الصيغة لا تشكل الحل الأمثل لحل هذا النزاع الإقليمي.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن حكومة بلاده طالبت من ممثلها الدائم في نيويورك، بإبلاغ قرار الحكومة الجزائرية لرئيس مجلس الأمن حتى يوزع المذكرة الشفوية على أعضاء المجلس.
ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه التسريبات عن دعوة مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة حول الصحراء، أطراف النزاع بما فيها الجزائر، إلى الانخراط في العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع مراعاة الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف.