زنقة 20 | متابعة
كشف خبير الشؤون العسكرية والأمنية المغربي، محمد شقير، لموقع “ديفينس نيوز”، أنه “من المتوقع أن يوقع المغرب وإسرائيل اتفاقا للتعاون في إنتاج طائرات “كاميكازي” المسيرة”.
وبحسب “ديفينس نيوز”، فإنه “من المتوقع أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الرباط قريبا، ويوقع اتفاقيات تعاون دفاعي من شأنها إطلاق إنتاج الطائرات بدون طيار، من بين جهود أخرى”.
وقال محمد شقير لـ”ديفينس نيوز”: “بعد تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب، من المتوقع أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي الرباط لتوقيع عقد لتصنيع مشترك للمعدات الدفاعية في المغرب”.
وتابع: “يشتمل العقد على أنظمة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي يحتاجها الجيش المغربي لتعزيز ترسانته العسكرية، وكذلك المركبات المدرعة والدبابات التي يمكن استخدامها في أي نزاع مسلح قد ينفجر مع الجزائر أو يشل تحركات أي جبهة (بوليساريو) على طول جدار الصحراء”، إذ أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها المغرب اهتماما بالأنظمة الجوية غير المأهولة، ففي أبريل الماضي، ورد أن البلاد وقعت صفقة لشراء 13 طائرة بدون طيار تركية من طراز “Bayraktar TB2″، وتم تسليم الدفعة الأولى في سبتمبر، بحسب الموقع.
وأكمل شقير: “من الطبيعي أن يشتري المغرب طائرات تركية بدون طيار بعد فعاليتها القتالية المؤكدة في العديد من مسارح العمليات، سواء في العراق أو سوريا”.
وردا على سؤال عما إذا كانت إجراءات المغرب المنفصلة لشراء طائرات بدون طيار من إسرائيل وتركيا ستشكل مشكلة للرباط ، أوضح شقير قائلا: “بغض النظر عن التنافس الإقليمي بين الطرفي ، يمكن للمغرب شراء طائرات بدون طيار تركية ويمكنه الاتفاق مع إسرائيل على تصنيع طائرات بدون طيار، بالنظر إلى التحالف العسكري بين الدولتين العبرية والمغربية، وكذلك الشراكة العسكرية التي تجمع المملكة والولايات المتحدة والتي تشمل تصنيع المعدات العسكرية في المغرب..بالإضافة إلى ذلك، حققت إسرائيل تقدما تقنيا فيما يتعلق بتصنيع هذا النوع من الطائرات “.
وبينما لا يبدو أنه تم اختيار شركة مغربية لإنتاج الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، لكن شقير توقع أن يكون هناك مشروع مشترك يضم أطراف مغربية وأطراف أجنبية، وعلى الأرجح أمريكية، بحسب “ديفينس نيوز”.
وأضاف شقير أن “أربع طائرات “كاميكازي” إسرائيلية الصنع، “هيرميس 900″، أرسلت إلى المغرب، ومن المحتمل أن تستخدم لمواجهة الهجمات على طول جدار الصحراء الغربية.