زنقة 20. الرباط
لم تقوى الصحف الفرنسية على تحمل الريادة المغربية قارياً كروياً ودبلوماسياً، بعدما سبق لذات الصحافة أن خصصت هجوماً على ريادة المملكة إقتصادياً ومالياً في القارة السمراء.
و خصصت يومية لوموند، مادة مليئة بالحقد ونفث السموم، للمملكة حول ريادتها القارية في مجال كرة القدم، بعدما إستطاع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من جعل المملكة قبلة للمنتخبات الأفريقية لإجراء مبارياتها الدولية المؤهلة لكأسي أفريقيا و مونديال قطر.
وإعتبرت اليومية الفرنسية أن المغرب يستغل بنياته التحتية المتطورة في كرة القدم لتقوية علاقاته مع البلدان الأفريقية المحرومة من إجراء مباريات فوق أراضيها سواءاً بسبب الأوضاع الأمنية أو بسبب عقوبات قارية أو دولية لعدم أهلية ملاعب هذه البلدان في إستقبال مباريات دولية، وأضحت تتقاطر منتخباتها على ملاعب المملكة بمدن مختلفة، لإجراء مباريات الدولية.
ذات الصحيفة، إختارت زاوية نفق سموم الحقد، عوض معالجة الأمر من الزاوية المهنية لبسط الجهود التي يقوم بها المغرب في مجال التعاون جنوب جنوب، ووضع بنياته التحتية رهن إشارة أشقائه الأفارقة.
جدير بالذكر، أن المملكة تحولت لقبلة للمنتخبات الأفريقية لإجراء مبارياتها الدولية سواءاً الودية أو الرسمية، بعدما أصبح المغرب ضمن بلدان محسوبة على رؤوس أصابع اليد الواحدة التي تملك بنيات تحتية من مستوى عالمي في كرة القدم بالقارة السمراء.
وإستطاع المغرب بفضل العمل الجاد والمضني الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية بقيادة فوزي لقجع خلال فترة وجيزة، من كسب إحترام العالم خاصة الفيفا والإتحادات الأفريقية والأسيوية.
و تسببت هذه الريادة القارية للمملكة في كرة القدم خلال العقد الأخير، في فوبيا جديدة لدى الصحافة الفرنسية على وجه الخصوص، وهو ما واجهته الجامعة الملكية المغربية بالعمل الجاد، الذي أعطى ثماره وأصبحت المملكة تتوفر على أحد أفضل مراكز التدريب في العالم، يتفوق على مركز ‘كلير فونتين’ الفرنسي، حسب شهادة رئيس الفيفا.
في الحقيقة لا ندري ماذا تعني عبارة قوة كروية …هل فقط بالتوفر على بنايات كلفت الكثير من الموارد أم على منتخبات تحقق نتاءج راءدة عالميا …السؤال مطروح