زنقة 20 | اكرام اقدار
طالب محمد أبودرار، العضو بجهة كلميم وادنون عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وزارة الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في وفاة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الوهاب بلفقيه.
وقال أبودرار، الذي كان مرشحا لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، عبر تدوينة على “فيسبوك”، إن “على وزير الداخلية والنيابة العامة أن تفتح تحقيقا في ملابسات وفاة عبد الوهاب بلفقيه”.
وتوفي البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، العضو بجهة كلميم وادنون، بالمستشفى العسكري بكلميم، متأثرا بإصابته بطلق ناري.
فيما رجحت عدة مصادر أن يكون بلفقيه قد أقدم على وضع حد لحياته، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بحادث انتحار وليس ناتج عن أي هجوم متعمد.
وأوضحت المصادر أن بلفقيه أصيب بمنزله، ناقلة عن مصادر مقربة من عائلته بأن سبب إقدامه على الانتحار هو تعرض لضغوط وصفها بـ “الكبيرة” بسبب استبعاده من رئاسة المجلس الجهوي لكلميم.
وأبرزت المصادر أن بلفقيه توفي داخل المستشفى العسكري بكلميم بعد ساعات من نقله إليها متأثرا بإصابته بطلق ناري.
الحادث خلف حزنا عميقا داخل المشهد السياسي المحلي خصوصا، والوطني عموما وتقدمت الأغلبية المسيرة لمجلس جهة كلميم واد نون، بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، متمنين له المغفرة والثواب، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.