زنقة 20 | الرباط
فاجئ المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري بطنجة محمد الزموري الجميع و أعلن أمس السبت انضمام حزبه إلى التحالف المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، الداعم لترشح منير الليموري عن البام لرئاسة المجلس الجماعي.
و كان الإتحاد الدستوري قد قدم مرشحه عبد الحميد أبرشان، لمنصب عمودية المدينة مستعينا بتحالفات من أحزاب الحركة الشعبية و الإتحاد الإشتراكي.
أبرشان و حسب مصادر موثوقة لازال متمسكا بالترشح لعمودية طنجة ، رغم اصطفاف حزبه إلى جانب التحالف الثلاثي.
و قبل أيام اعلن حزب الحركة الشعبية عبر منسقه الإقليمي جمال الأربعين الإنضمام أيضا إلى التحالف الثلاثي و بالتالي التخلي عن أبرشان الذي بقي وحيدا.
و تورد مصادر الجريدة ، أن مفاوضات عسيرة جرت في الأيام الأخيرة، مع استقطابات للأعضاء الفائزين بمنصب داخل مجلس الجماعة بغية التصويت لمرشح كل حزب وهي العملية التي تتم بسرية تامة دون العودة الى قواعد الحزب على المستوى الوطني.
و يعول أبرشان المنتمي لحزب الإتحاد الدستوري (13 مقعدا) على استقطاب أصوات كل من أحزاب الاستقلال الذي فاز بـ12 مقعدا إلى جانب أصوات أعضاء حزب العدالة والتنمية 8 مقاعد وحزب الاتحاد الاشتراكي 8 مقاعد والحركة الشعبية 5 مقاعد إلا أن البلاغ الأخير الذي أصدرته قيادات أحزاب البام و الأحرار و الإستقلال بخصوص تحالفات المجالس الجماعية و الجهوية سينهي جميع أحلامه.