زنقة 20 | الرباط
بعد رحيل حكومة سعد الدين العثماني ، و تكليف عزيز أخنوش بتشكيل الحكومة الجديدة ، يتسائل العديد من المواطنين عن مصير القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة و المتعلق بتشديد الاجراءات الاحترازية و حظر التنقل ابتداء من التاسعة ليلا.
و ينتظر أن تحسم الحكومة المقبلة برئاسة عزيز أخنوش في عدد من القرارات المثيرة للجدل التي وقعها رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني ، و المتعلقة أساسا بحياة المواطنين و قوتهم اليومي.
وتناقلت مصادر أن يتم تخفيف إجراءات الإغلاق بعد تشكيل الحكومة أو في خضم المفاوضات التي تسير بسرعة تبشر بانقشاع الضبابية التي وسمت القرارات التي اتخذتها حكومة سعد الدين العثماني خاصة تلك المتعلقة بالجائحة.
و أطلق مغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، هاشتاغات و تدوينات تطلب النجدة من حكومة أخنوش قصد إرجاع الأمور إلى نصابها ، و ارفقوا ذلك بوسومات من قبيل “العثماني سد علينا ودا معاه الساروت”.
من جهة أخرى ، توقع سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية ضد كورونا، أن تدخل المملكة مرحلة التعايش مع الفيروس وأن تعود الحياة إلى طبيعتها مع نهاية السنة الجارية.