قرداحي وزيراً للإعلام.. الحكومة اللبنانية ترى النور بعد عام من الصراع

زنقة 20 | وكالات

تلا أمين عام مجلس الوزراء اللبناني، محمد مكية، الجمعة، مرسوم تشكيل الحكومة التي تألفت من 24 شخصية، وذلك بعدما أعلنت الرئاسة اللبنانية توقيع مرسوم التشكيل الوزاري برئاسة نجيب ميقاتي.

ويأتي هذا التطور بعد عام من فراغ نتج عن انقسامات سياسية حادة ساهمت في تعميق أزمة اقتصادية غير مسبوقة يتخبط فيها لبنان منذ عامين.

وعلى الرغم من أن معظم الوزراء لا ينتمون إلى أي تيار سياسي علنا، لكن تمت تسميتهم من أحزاب وقادة سياسيين بارزين، مما يجعلهم محسوبين على هؤلاء، وفق تقارير إعلامية.

وسيعقد أول لقاء للحكومة الجديدة، الاثنين المقبل، الساعة الحادية عشرة صباحا (08,00 توقيت غرينتش).

يقدم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تشكيلته الحكومية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة.

وأدلى ميقاتي بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة بكلمة من القصر الجمهوري، وصف فيها الوضع الحالي في لبنان متحدثا عن أزمات الأدوية والكهرباء وغياب أفق المستقبل، وبدا متأثرا ودامعا.

ودعا الجميع إلى التعاون، مؤكدا أن الحكومة لا تريد الغرق في التسييس.

وبين الوزراء الجدد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض الذي عرف بنجاحه في التعامل مع أزمة كورونا، وقد عين وزيرا للصحة، وجورج قرداحي الإعلامي المعروف الذي عين وزيرا للإعلام، والباحث المعروف ناصر ياسين.

التشكيلة الوزارية

محمد نجيب ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء

سعادة الشامي نائبا لرئيس مجلس الوزراء

بسام مولوي وزيرا للداخلية والبلديات

يوسف خليل وزيرا للمالية

عبدالله أبو حبيب وزيرا للخارجية والمغتربين

وليد فياض وزيرا للطاقة والمياه

جوني قرم وزيرا للاتصالات

عباس حلبي وزيرا للتربية والتعليم العالي

هنري خوري وزيرا للعدل

موريس سليم وزيرا للدفاع الوطني

علي حمية وزيرا للأشعال العامة والنقل

فراس أبيض وزيرا للصحة العامة

هيكتور حجار وزير دولة للشؤون الاجتماعية

ناصر ياسين وزيرا للبيئة

مصطفى بيرم وزيرا للعمل

أمين سلام وزيرا للاقتصاد والتجارة

وليد نصار وزيرا للسياحة

عباس الحاج حسن وزيرا للزراعة

محمد مرتضى وزيرا للثقافة

جورج دباكيان وزيرا للصناعة

نجلا رياشي وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية

جورج قرداحي وزيرا للإعلام

عصام شرف الدين وزيرا للمهجرين

جورج كلاس وزيرا للشباب والرياضة

وحكومة ميقاتي على موعد مع مهمات صعبة للحد من معاناة اللبنانيين اليومية جراء تداعيات انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.

ويشترط المجتمع الدولي مقابل دعم لبنان ماليا تطبيق إصلاحات جذرية في مجالات عدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد