زنقة 20 | متابعة
يستعد القضاء الفرنسي الأربعاء لمحاكمة عشرين متهما في اعتداءات 13 نوفمبر 2015، التي وقعت في العاصمة باريس، أدت لمقتل 130 شخصا وجرح أكثر من 350 آخرين.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية “سيمثل أمام القضاء 20 متهما، من بينهم صلاح عبد السلام، الجهادي الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين الإرهابيين الذين خططوا لهذه الاعتداءات والتي تبناها “داعش” (تنظيم إرهابي محظور في روسيا)”.
وسيتم الاستماع خلال هذه المحاكمة التاريخية التي ستدوم أشهر عدة، إلى شهادات نحو 1800 شخص من ضحايا وأقرباء قتلى وجرحى وناجين من الاعتداءات الدموية. وهذه الاعتداءات هي الأعنف على الإطلاق والأولى التي شارك فيها انتحاريون على الأراضي الفرنسية.
ويتوقع أن تستمر محاكمة المتهمين لغاية شهر ماي 2022 من قبل المحكمة الجنائية المشكلة من 3 وكلاء للجمهورية و4 مساعدين لرئيس المحكمة، والتي ستجري تحت حراسة أمنية مشددة.
ومن بين المتهمين العشرين، ستتم محاكمة ستة رجال آخرين غيابيًا خلال المحاكمة وبموجب مذكرة توقيف، أحدهم موجود في تركيا. ويفترض أن الخمسة الآخرين قد ماتوا. رُكزَّ على هؤلاء المتهمين بالمشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في هجمات 13 نوفمبر 2015 التي خلفت 130 قتيلاً ونحو 400 جريح.