زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر ، أن الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران يستعد للخروج الإعلامي في آخر أنفاس الحملة الإنتخابية ، و ذلك بعد الرفض الشعبي الواسع للحملة الإنتخابية التي يخوضها حزبه في مختلف المدن المغربية.
و نقلت مصادرنا ، أن بنكيران كعادته سيخرج عن طريق “اللايف” للحديث عن الحوادث و الصدامات التي وقعت لقادة البيجيدي مع المواطنين و على رأسهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي تم طرده من قيسارية تجارية بالرباط على بعد أمتار فقط من منزل بنكيران.
هذا و قال حزب العدالة والتنمية في بلاغ له ، إن أمينه العام ووكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بدائرة الرباط المحيط، سعد الدين العثماني، تعرض لـ”هجوم منظم” أثناء قيامه بجولة وسط مدينة الرباط.
وكشفت إدارة الحملة الانتخابية في بلاغ يوم أمس السبت، أن “الأمين العام كان يقوم بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية رفقة مجموعة من المناضلين، فتعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة”.وفق تعبيرها.
وتابع البلاغ أن “بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، هؤلاء الذي تعرض عدد منهم للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف”، مشيرا إلى أن” الأشخاص الذين اعتدوا على العثماني استقلوا في نهاية جولتهم حافلة (صطافيت) يستعملها مرشح أحد الأحزاب المنافسة”.
وندد البيجيدي بما اعتبره “أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسيين أمام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها العثماني ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط”.
وطالب “السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة”.
من جهتها وصفت الكتابة الاقليمية للبيجيدي بفاس ، المواطنين، الذين رفضوا التجاوب مع الحملة الانتخابية للعمدة الازمي ، بالبلطجية و المجرمين ، و المسخرين.
و ادانت الكتابة الاقليمية للبيجيدي ، ما أسمته ” الاعتداء الذي تعرضت له الحملة الانتخابية للحزب بفاس المدينة، مستنكرة بشدة ” الهجوم على وكلاء لوائح الحزب ومرشحيه ومناضليه، من خلال قيام بعض المتورطين بالاعتداء بالضرب على بعض المناضلين وسرقة هاتف وكيلة المصباح بفاس المدينة”.
و حملت الكتابة الاقليمية للبيجيدي ” السلطات المحلية كافة المسؤولية للحفاظ على السير العادي والآمن للحملة الانتخابية”.