زنقة 20. خاص
تعقد المركزيات النقابية في هذه الأثناء اجتماعاً استثنائياً بمقر الإتحاد المغربي للشغل يحضره مجموعة من منخرطي التمثيليات النقابية وعمال وخصص اللقاء لمدارسة آخر التحضيرات للإضراب العام الأربعاء المقبل .
رشيد المنياري عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل كشف أن إدارة شركة “ريضال” لتوزيع الماء والكهرباء في كل من العاصمة الرباط ومدينة سلا هددت مستخدميها بالفصل وعقوبات أخرى في حالة إضرابهم عن العمل والإستجابة لنداء النقابات.
واعتبر المنياري أن الدعوة للإضراب هو للدفاع عن المكتسبات لجميع الشغيلة المغربية مبرزاً أن المركزيات اقترحت على إدارة شركة “ريضال” توفير منسقين للوكالات التابعة لها وتوفير الحد الأدنى من اليد العاملة مع منع أي استخلاص لفواتير الماء والكهرباء.
ذات المسؤول النقابي هدد كل من سيحاول إفشال الإضراب العام بالفصل معبراً أن كل من سيحرض على ذلك “سنعتبره عدونا اللدود وإلى الأبد” وسط تصفيقات الحاضرين.
هذا ودعت النقابات الأربع لإضراب عام في الـ24 من فبراير الجاري بالقطاعين العام والخاص ردا على ما أسمته “تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة المغربية” كما انظمت جماعة العدل والإحسان للمضربين من خلال جناحها النقابي.
وان اقول للعمال ان قمتم بالاضراب فهو دفاعا عن مطالب مشروعة والباطرونا تنظر في الاضراب نقص في الدخل اليومي كانهمسيصبحون فقراء .والحقيقة الضائع بين هدا وداك المستخدم هو الدي سيقتطع من اجره والنقبات لم تدافع على الاقتطاع لانه يومواحد والحكومةوالباطرونا غيتبوردو ولكن لما يصبح الاضراب فيه اسبوع لم يكن هناك اقتطاع.
اما لخواص الباطرونا ستطرد كل مضرب والنقابات ستبقى في الحوار ومن هنا التشرد