زنقة 20 | علي التومي
يواصل انصار البيجيدي باقاليم الصحراء جنوب المملكة إستعمال آساليب جديدة لتمويه المواطنين الصحراويين؛ وذلك بعدما قضوا على كل آمال وطموحات أهالي الصحراء في التشغيل والتعليم والصحة والنهوض بتطلعاتهم لمدة عشر سنوات متواصلة.
وعمد انصار حزب البيجيدي في تنظيم حملاتهم الدعائية؛ بعدد من اقاليم المملكة الجنوبية؛إلى إستعمال مركبات قديمة ومتهالكة من قبيل سيارة “اندروفير” المعروفة بأوساط المجتمع الصحراوي؛ وذلك لإستمالة اصوات الناخبين والظهور بأنهم اكثر الأحزاب تقشفا وفقرا وهو اسلوب تفطن له غالبية المغاربة من الصحراويين.
واقتصرت اغلب الحملات الدعائية؛ التي مافتىء يقوم بها إخوان العثماني بالصحراء؛ على سيارة وحيدة من نوع “اندروفير” للعب على وتر مشاعر الساكنة المحلية لهذه المناطق وكسب تعاطفهم من جديد لتحقيق مآرب إنتخابية تخصهم ليس إلا.
ويعيش حزب البيجيدي بالصحراء؛اسوأ لحظاته ؛ خاصة وان الحزب المذكور؛ لم ينجح ابدا في تحقيق أي مكسب بهذه الربوع من البلاد واقصى الاطر الصحراوية من مناصب حكومية ؛وفشل في جميع المحطات التي شهدتها اقاليم جنوب المملكة.
كما نكث الحزب الإخواني؛ بجميع الوعود التي قدمها لساكنة الصحراء منذ انتخابات 2016 وما قبلها؛ حيث فضل قادته بالمجالس المنتخبة لهذه الاقاليم رفع شعار المعارضة من اجل المعارضة فق؛ دون ان يكلف نفسه الإنخراط الجاد في تنمية هذه الاقاليم إلى حدود اللحظة.
ويرى عدد من المتابعين للشأن المحلي باقاليم الصحراء؛ ان الحزب الإسلامي لم يعد مرغوب فيه مطلقا؛ كما تشير جميع استطلاعات الراي إلى ان في مواجهة اصوات عقابية رهيبة بكبريات مدن الصحراء إنتقاما لدوره “المخزي في” التعاطي مع العديد من ملفات اهالي ومعطلي الصحراء على الخصوص.