زنقة 20 | الرباط
تشهد الساحة السياسية بالمغرب تنافسا محتدما بين الأحزاب للظفر بأكبر عدد من المقاعد.
و كان لافتا في الحملة الإنتخابية التي تسير نحو نهايتها ، أن الحزب الذي قاد الحكومة خلال 10 سنوات الماضية ، رفع شعارا واحدا وهو معاكسة حزب التجمع الوطني للأحرار و زعيمه عزيز أخنوش ، بعد أن استنفذ جميع الوعود الإنتخابية التي رفعها كشعارات في السابق.
البيجيدي الذي يرغب بالفوز بولاية ثالثة ، وضع حزب التجمع الوطني للأحرار و رئيسه عزيز أخنوش محور برنامجه الإنتخابي ، حيث شحذ لذلك سكاكين النقد و التجريح عبر فريق إعلامي متكامل يوصف بـ”الذباب الإلكتروني” الذي خبر الحملات الإنتخابية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
و يسود هلع كبير وسط البيجيدي من أن يفقد الحزب خزانه الإنتخابي بنسبة قد تفوق الـ50 في المائة ، حيث تتحدث أوساط عن أن الحزب قد يتراجع إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها في انتخابات النقابات و الغرف المهنية.
و حسب استطلاعات الرأي و قصاصات وكالات أنباء دولية ، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي قدم أكبر عدد من المرشحين يتجه بثبات نحو ترأس الحكومة المقبلة و الفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان و الجماعات و الجهات.
هذا الأمر تفطن إليه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش الذي صرح في عديد المرات خلال الحملة الإنتخابية أنه لن يلتفت لا يمنة ولا يسرة ولن يرد على التشويش الذي يتلقاه حزبه.