زنقة 20 . الرباط
شرع حزب العدالة و التنمية منذ مدة في ترويج خطاب المظلومية الذي يتقنه جيدا ، موجها اتهاماته مباشرة للداخلية حول اقصاء مرشحيه و تعرضهم لـ”ضغوطات لثنيهم عن الترشح باسم الحزب”.
ما يسمى الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية قالت انها سجلت مجموعة من “الممارسات غير المقبولة والتي تمس بمصداقية هذه العملية”.
ويتعلق الامر حسب ذات المصدر بـ “تعرض عدد مقدر من مناضلي حزب العدالة والتنمية ومرشحيه بالعديد من العمالات والاقاليم لضغوطات من طرف بعض الأطراف السياسية لثنيهم عن الترشح باسم الحزب”.
و ذكرت انه تم تسجيل” استعمال مفرط للمال في استمالة المرشحين، كما تم تسجيل انخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات”.
و دعا الحزب الذي يقود الحكومة ، “السلطات العمومية الى الالتزام بالحياد و واجب الحياد الإيجابي”.
جدير بالذكر ، ان الامين العام للحزب و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، كان قد صرح في لقاء حزبي بداية الاسبوع الجاري ، أن شابا عاطلا عرض عليه مبلغ 150 ألف درهم مقابل أن يذهب إلى بيته وألا يترشح مع العدالة والتنمية ، وهو ما اعتبره كثيرون كلاما خطيرا صادر عن رئيس الحكومة يستوجب فتح تحقيق قضائي.
كلام خطير صادر عن رئيس الحكومة حتما يستوجب فتح تحقيق قضائي لدى رءاسة النيابة العامة ،
هذا الخطاب فاقد لأي شرعية من طرف حزب يتواجد اصلا في رءاسة الحكومة ، داءما نمثله بالتيس، العتروس،الذي يرضع في تدي امه و في نفس الوقت لا يسكت عن الصياح،..و مت جهة أخرى الضربات الموجعة التى سددتها محكومة بن كيران و العثماني للطبقة المتوسطة و الكادحة بالمساس بمكتسباتها في الصناديق الاجتماعية و في قدرتها الشرائية، ،لن يكسبكم اي تعاطف من طرفها، بل تحالفتم مع الريع و دافعتم عنه