زنقة 20 . متابعة
قال الصحافي المختص في الشؤون الرياضية جمال اسطيفي ، ان المغرب لا يتبنى اي استراتيجية رياضية هدفها صناعة أبطال قادرين على تمثيل المغرب في المحافل الدولية ورفع رايته عاليا.
و ذكر اسطيفي الذي تابع اولمبياد كوكيو عن كثب في منشور على فايسبوك ، ان من بين أسباب تردي الرياضة في المغرب هو وجود رؤساء جامعات لديهم نفوذ لا يستغلونه في خدمة الرياضة، وإنما في إخراس الأصوات، وفي تبني الرأي الواحد، وفي وجود رؤساء يتم تقديمهم على انهم مقربون من ملك البلاد.
و في حديثه عن اخفاق العاب القوى المغربية في الاولمبياد ، باستثناء ذهبية البقالي ، قال اسطيفي ، ان لقد عبد السلام أحيزون تولى رئاسة جامعة العاب القوى في سنة 2006، حيث قضى على رأسها حتى الآن 15 سنة بالتمام والكمال.
و ذكر اسطيفي ، ان احيزون استغل وجوده على رأس اتصالات المغرب، وهكذا وجد نفسه يوظف ورقة الإشهار الذي يمنحه لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها، المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، لتجفيف منابع النقد، حتى لا تكون هناك أي نغمة يمكن أن تخرج عن النص المسطر ويعتبرها نشازا يعكر صفوه.
وطيلة هذه المدة يضيف اسطيفي، نجح احيزون في تقليم أظافر وسائل الإعلام، وهكذا فلم يعد الإخفاق في بطولة العالم أو في الألعاب الأولمبية حدثا يستحق التوقف عنده!! بل إن هناك من اصبح يعرض خدماته على الجامعة لتلميع صورتها، ولو اقتضى الأمر لي عنق الحقيقة.
و اشار الى انه “في 15 سنة لم تكون جامعة العاب القوى أي بطل، وحتى سفيان البقالي هو نتاج عمل فردي للعداء ومدربه، علما أن منظومة التكوين الناجح، تفرخ الأبطال باستمرار، كما يحدث في الدول التي تصنع الأبطال وضمنها كينيا وإثيوبيا، ولا تنتج فقط بطلا واحدا في 15 سنة”.
اي نفاق هذا ،الحقيقة هي ان احياؤنا هو من دمر ألعاب القوى بالمغرب