زنقة 20 . متابعة
استنفرت كتابات حائطية ، الامن بحي المحاميد بمراكش ، صباح اليوم.
الكتابات التي خطها مجهولون ، كشفت لغز جريمة قتل وقعت سنة 1986 ، على حسب تفسير الكتابة.
و قال سكان محليون ، ان كاتب تلك الكلمات ، يعتقد انه الشاهد على الجريمة التي اودت بحياة شخصين في صباح باكر من ايام سنة 1986 ، وحينها فر الجاني بسيارته و لم يعاقب لحد اليوم.
من جهة اخرى يقول مختصون في الشأن القانوني ، ان التقادم يبدأ من يوم إقامة الدعوة العمومية أو من يوم النطق بالحكم بصدد عقوبة ومدده 15 سنة في الجنايات و 4 سنوات في الجنح وسنة واحدة في المخالفات .
وينقطع التقادم بكل اجراء من اجراءات التحقيق والمتابعة تنجزه السلطة القضائية ، فيعتبر ما مضى منه كأنه لم يكن، وتبدأ مدة تقادم جديدة كاملة.
والإشكال المطروح بصدد التقادم هو هل من تعويض للضحية يشفي غليله، وأين حقه وراء هذا التقادم الذي يستفيد منه المجرم (الغاء العقوبة او الدعوى) ؟؟
و حسب هؤلاء ، فإن النازلة المذكورة ، ينطبق عليها أمد التقادم في حالة إذا لم تحرك المتابعة منذ سنة 1986، والسبب وراء عدم التبليغ عن هذه الجريمة خوف الشاهد بمتابعته بالتستر عن الجريمة ومتابعته بالإمتناع عن التبليغ بها، للأن الجريمة هي فعل او امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه.