زنقة 20 . متابعة
خرج سكان مدينة سيدي بنور، ليلة السبت، إلى الشارع للتنديد بـ “الحكرة”، التي راح ضحيتها شاب أضرم النار في جسده، ليلقى حتفه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.
الشاب المدعو ياسين، والبالغ 26 عاما، أضرم النار في جسده، في 28 يوليوز الماضي، احتجاجا على مصادرة عربته من قبل السلطات المحلية بإقليم سيدي بنور ، وتوفي بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء.
وتجمع مئات المتظاهرين من سكان سيدي بنور، شبابا ورجالا ونساء، وسط المدينة، احتجاجا على ما تعرض له الشاب ياسين الذي توفي السبت، و لم تنفع العمليات الجراحية التي خضع لها، إذ تدهورت صحته، ليقرر الطاقم الطبي إدخاله العناية المركزة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.