زنقة 20. الداخلة
أكدت الحركة الديمقراطية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، اعتزازها بما حققه المغرب في أقاليمه الجنوبية من منجزات تنموية اقتصادية واجتماعية، وفي مجال إحقاق حقوق الإنسان.
وشددت الحركة، في بيان صدر عقب اجتماع مكتبها السياسي بالداخلة، على مشروعية وعدالة القضية الوطنية الأولى، وما تحقق من ازدهار ورقي وتقدم في الصحراء المغربية، في إطار مقاربة تمثيلية وتشاركية على المستويين المحلي والوطني.
وأوضح بيان (نداء الداخلة) أنه جرى خلال اجتماع المكتب السياسي، الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الصمد عرشان، الاطلاع على “أهم الأوراش الاقتصادية الكبرى التي تم تنزيلها وفق تعليمات ملكية سامية جعلت من الصحراء المغربية تسمو في اتجاه ازدهار شامل يجعل منها بحق بوابة العمق الإفريقي وحلقة وصل مع القارة الأوروبية”.
ونوه البيان بالمجهودات الجبارة للملك محمد السادس التي كرست مغربية الصحراء في الأمم المتحدة سياسيا وقانونيا وتوجت باعتراف أمريكي صريح، مشيدا في الوقت ذاته بدور القوات المسلحة الملكية في إعادة فتح معبر الكركرات وتأمينه وضمان السير العادي للتجارة الدولية، بتدخل سلمي وحضاري أشادت به الدول.
وأضاف أن الحزب يثمن كل جهود جلالة الملك وسياسته الخارجية الرصينة التي جعلت من مدينة الداخلة حاضرة دولية ترفرف فيها أعلام التمثيليات الدبلوماسية لبلدان صديقة وشقيقة، سيعمل الحزب على خلق جسور التعاون معها من خلال دبلوماسية موازية تخدم مصالح الوطن وجهاته.
من جهة أخرى، أكد الحزب عزم مناضليه على “خوض غمار الاستحقاقات الوطنية القادمة بأطر وكفاءات شابة من الجنسين وبتنافس شريف مع الأحزاب التي يتقاسم معها العمل السياسي بكل جهات الوطن، انطلاقا من قناعاته ومبادئه التي يدعم فيها دوما الجبهة الداخلية للبلاد”.
وكان الحزب قد افتتح، في وقت سابق من هذا اليوم، مقره الجهوي الجديد بالداخلة – وادي الذهب، “قصد الاضطلاع بمسؤولياته في تأطير المواطن المغربي، وتنزيل أهداف مشروعه المجتمعي، والتحضير الجيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وكذا المشاركة في تخليق الحياة السياسية”.