زنقة 20 | متابعة
وجه القضاء الإسباني، من خلال إحدى محاكمه تهمة الإرهاب لكل من زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ومرافقه في المستشفى وذراعه الأيمن داخل الجبهة سالم لبصير، وذلك بعد حوالي أسبوع على مغادرتهما إسبانيا نحو الجزائر.
وكشفت صحيفة “20minutos” الإسبانية، أن “محكمة التحقيق رقم 2 في لوغرونيو وجهت اتهامات لزعيم جبهة البوليساريو بالإرهاب، وذلك بعد المطالب الملحة من الضحايا بإدانة غالي بتهم “التعذيب والاغتصاب والإبادة الجماعية”.
وأضافت الصحيفة نفسها، أنه “إلى جانب غالي، وجهت التهم ذاتها إلى سالم سيد إبراهيم لبصير الملقب بـ “سالم لبصير”، والذي يشغل منصب ما يسمى في مخيمات تندوف بـ”وزير التخطيط العمراني، والذي يعتبر الرجل الثاني في جبهة البوليساريو، وهو حامل للجنسية الإسبانية منذ عام 1989 وكان ضابط شرطة ومتقاعدا في إسبانيا”.
وتأتي هذه الإدانة، من المحكمة الإسبانية المذكورة، بعد أسبوع على مغادرة غالي لإسبانيا في نفس يوم مثوله أمام القضاء الإسباني الذي تركه يعود في حال سبيله دون اتخاذ أي إجراءات قانونية في حقه رغم مناشدات الضحايا المتكررة.
جدير بالذكر، أن المغرب أقصى إسبانيا من عملية مرحبا لهذا العام للمرة الثانية على التوالي، مقتصرا في عبور جاليته إلى البلاد على فرنسا وإيطاليا، ويتزامن هذا القرار مع الأزمة المغربية الإسبانية الحالية والتي تفجرت بعد استقبال إسبانيا، بشكل متستر، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي فوق أراضيه بدعوى الاستشفاء.