زنقة 20 . متابعة
كشفت مصادر جيدة الإطلاع،بان تصدعا مفاجئا وقع في الكواليس بين قيادبين كبار بحزب الوردة اخيرا،إنتهى في الأخير إلى عزم بعض المنتسبين لحزب الإتحاد الآشتراكي الإنشقاق هن هذا الأخير والتوجه إلى احزاب اخرى مقابل تزكيتها للترشيح خلال الإنتخابات المقبلة.
ذات المصادر اشارت أيضا، بان الإتحادي حسن الدرهم من بين ابرز الاسماء الغاضبة والتي اعلنت هجرتها ،حيث نقلت عن مصادر مقربة للرجل الاعمال المعروف بالصحراء، بانه يعتزم خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية القادمة ببوجدور بلون حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفسرت هذه المصادر التي كانت تتحدث لجريدة Rue20.com الإلكترونية،ان مغادرة الإتحادي السابق حسن الدرهم لحزب الوردة، ياتي لأسباب كثيرة وعلى رأسها تخلي الكاتب الاول للحزب إدريس لشكر وبعض قادة الحزب المذكور عن مساندة حسن الدرهم والوقوف إلى جانبه في قضية المتابعة القضائية التي تلاحقه منذ اشهر إثر تورطه في قضايا فساد وتبذير اموال خلال رئاسته لبلدية المرسى بالعيون.
وعلى الرغم من المتابعة القضائية للإتحادي السابق حسن الدرهم والتهم الثقيلة الموجهة إليه رفقة 17 مسؤولا جماعيا في قضايا فساد مالي تخص بالتحديد تبذير اموال الدولة إلا انه يصر على الترشح باي لون سياسي بإقليم بوجدور يمكنه من استرجاع مكانته السياسية والتي باتت على المحك.
نفس المصادر، اوردت كذلك بان الساكنة المحلية للإقليم بوجدور الفتي تراهن على ابناء الإقليم الاصليين حيثوا عانوا معاناتهم منذ عقود، مشيرة إلى ان السواد الأعظم من السكان البوجدوريين اعلنوا في مناسبات عديدة انهم لايقبلوا مطلقا ان يمثله شخص سجله حافل بالمتابعات القضائية واسمه متداول بمحاكم جرائم الأموال إلى حدود اللحظة.