زنقة 20 | الرباط
نشرت جريدة الإسبانيول ، تقريراً حول مستقبل المملكة المغربية و المملكة الإسبانية ، من خلال أولياء العهد في المملكتين.
الجريدة في مقارنتها لولي العهد الأمير مولاي الحسن (18 سنة) مع ولية عهد المملكة الإسبانية الأميرة “ليونور دي تودوس لوس سانتوس دي بوربون أورتيز” (15 سنة) ، ركزت على ثلاث نقاط و هي خطابات الأميرين و دراستهم و المهمات التي أوكلت لهم.
بالنسبة لخطابات الأميرين و مشاركتهم في الأعمال المؤسستية و العامة ، كتبت الجريدة أن الأمير “الحسن” بدأ مشواره قبل فترة طويلة من الأمير “ليونور” و ورثة العروش الأوروبين ، فنجل الملك “محمد السادس” ألقى أول خطاب له و هو في سن الثامنة داخل الأكاديمية العسكرية بالقنيطرة ، بينما إنتظرت الأميرة “ليونور” حتى بلوغها الأربعة عشرة سنة ، لتلقي أول خطاب لها و كان ذلك أثاء تسليمها لجوائز أميرة أستورياس أكتوبر 2019.
و بالنسبة للمشاركة في الأعمال المؤسستية و العامة للبلاد ، قالت الجريدة أن الأمير الحسن ترأس أول عمل منفرد له عندما كان عمره السبعة سنوات فقط دون حضور والديه ، و كان ذلك أثناء سفره من الرباط العاصمة إلى الدارالبيضاء ، لإعطاء الإنطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للكتاب بحضور وزير الثقافة و والي مدينة البيضاء ، و ختم برنامجه بجولة في المدينة إستغرقت تسعة أيام ، بالإضافة للنيابة عن أبيه الملك في حضور جنازات الزعماء و الملوك خارج أرض وطنه ، لأن من بروتوكولات ملوك المغرب عدم حضور الجنائز.
بينما انتظر الملك الإسباني “فيلبي السادس” حتى مارس المنصرم ليرسل الأميرة “ليونور” إلى معهد سرفانتس الذي يبعد عن قصر “لازارزويلا” بستة عشرة كيلومتر ، حيث أمضت صباحها في ضيافة نائبة رئيس الحكومة “كارمن كالفو” و مدير المعهد “لويس غارسيا مونتيرو”.
أما بخصوص دراسة الأميرين إسترسلت الجريدة في المقارنة بينهم ، حيث أن الأميرة “ليونور” ستسافر إلى لانتويت ماجور في ويلز في غشت المقبل ، لدراسة البكالوريا الدولية في الكلية الأطلسية لكليات العالم المتحد لمدة عامين ، على عكس الأمير “الحسن” الذي لم يخرج من حدود المملكة المغربية تاركاً وطنه خلفه للدراسات الأكاديمية حتى الآن ، وهو حالياً في جامعة مغربية يدرس الحوكمة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية.