زنقة 20 . الرباط
عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة ، عن رفضه تشغيل مهنيي الصحة يوم ثاني عيد.
و اعلنت النقابة رفضها “ التعليمات الشفوية والخضوع لأوامر أم الوزارات التي أضحت تٌسَيِّر قطاع الصحة، ورفض الانخراط في هذا العبث”.
كما ذكرت انها ترفض ” الأسلوب السيء المتكرر في التعامل مع موظفي الصحة واعتماد أسلوب السخرة بشكل مُقَنّع.”
النقابة اعلنت رفضها ” التعامل بمكيالين مع الشغيلة الصحية بناء على منطق ومبدأ الموازاة بين الحقوق والواجبات. لأن الشغيلة قامت وتقوم بواجباتها لكن الحكومة تتنكر لحقوقها ومطالبها”.
وحملت ” المسؤولية لرئيس الحكومة و وزرائه في الداخلية والمالية والصحة في زيادة الضغط على العاملين والاحتقان الذي قد يؤدي إلى الانفجار بقطاع الصحة”.
وعبرت عن ” غضب الشغيلة الصحية من خلال وقفات احتجاجية محلية إقليمية أو جهوية يوم الثلاثاء 18 ماي على الساعة 11 صباحا ، للتنديد بالتعامل البئيس للحكومة ووزرائها مع نساء ورجال الصحة بإنهاكهم وعدم الاعتراف بمعاناتهم وعدم الاستجابة لمطالبهم، وخاصة النقط الأساسية الأربعة المتوافق بشأنها مع وزارة الصحة والتي تتلكئ وزارة المالية وتتهرب من التجاوب معها”.
من جهتها استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ، ما أسمته ” عملية استنزاف الاطر الصحية المستمرة و استعمال أساليب الاستدعاءات الفجائية في أيام العطل الرسمية، خارج الضوابط القانونية”.
المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية ، قال أنه “بسخط و استياء شديدين أوامر الصادرة عن مسؤولي وزارة الصحة على مستوى الجهات و الأقاليم صباح يوم عيد الفطر الموافق ليوم الخميس 13 ماي 2021 بناءا على أوامر الإدارة المركزية الصحة باستدعاء جميع الأطر الصحية المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد و إعادة تشغيل محطات التلقيح في يوم غد الجمعة/ ثاني ايام العيد، رغم كونه يوم عطلة رسمي و و ذلك دون تخطيط مسبق و/ أو اشعار عن طريق القنوات الرسمية.”
و سجلت النقابة الوطنية للصحة العمومية ” رفضها المتجدد للمقاربات الاحادية التي تنهجها وزارة الصحة و القائمين على الحملة الوطنية للتلقيح و حرمان مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم دون سند و مبرر قانوني من عطلهم و تجمعاتهم العائلية التي طال انتظارها، و تواجد اغلبهم خارج نطاق المدن و المراكز التي يعملون بها”.
و اتهمت الوزارة بنهج ” أساليب التوجيهات الشفهية و التعليمات الفوقية التي تغيب عنها الحكامة و حسن التدبير، في ضرب صارخ لمقتضيات الشراكة و مراعاة الظروف الاجتماعية و حالة الإرهاق و الاستنزاف و الاحتقان المتعاظم التي أصابت كل الأطر الصحية خلال المدة الماضية.”
و اعلنت النقابة رفضها ” استدعاء خارج إطار القانون للأطر الصحية خلال يوم عطلهم و عدم احترام خصوصية العيد”.
وطالبت ” وزارة الصحة و القائمين على عملية التلقيح باحترام حق الاطر الصحية في الراحة و تؤكد على احقيتهم في التجمعات العائلية دون ازعاج”.
و دعت ” الجهات المختصة بالتعامل بمرونة مع القرار الفجائي و الأخذ بعين الاعتبار خصوصية تواجد اغلب الأطر الصحية المعنية خارج مدن و مراكز عملهم للحيلولة دون وقوع انزلاقات من شأنها تأزيم أوضاع العاملين بالقطاع. و يجدد مطالبة النقابة بتعليق العمل بمحطات التلقيح خلال نهاية الأسبوع”.
و حملت ” وزارة الصحة كامل المسؤولية في التخبط الحاصل اليوم و حالة الاحتقان الشديد السائدين في أوساط الاطر الصحية و تحملها تبعات ذلك”.