زنقة 20 | الرباط
هاجم رئيس الحزب الشعبي الذي يقود المعارضة داخل البرلمان الإسباني، بابلو كاسادو، السياسية الخارجية لرئيس الحكومة الائتلافية اليسارية بيدرو سانشيز، لاستقبال إسبانيا رئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي على أراضيها بهوية جزائرية “مزورة” لتفادي متابعته قضائيا.
واعتبر بابلو كاسادو أن الحكومة الإسبانية الحالية “لم تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه شريك استراتيجي مثل المغرب.
ووفق كاسادو، الذي يملك حزبه 88 مقعدا في مجلس النواب الإسباني كثاني أكبر كتلة والأولى ضمن أحزاب المعارضة، أن سانشيز تسبب في “أزمة غير مسبوقة في العلاقات المغربية الإسبانية خلال التاريخ الحديث”، بسبب موافقته على دخول رئيس البوليساريو إلى مستشفى لوغرونيو للعلاج.
واشار كاسادو، الذي يطمح لرئاسة الحكومة الإسبانية في عام 2023، أن “الانزعاج الكبير” الذي سببه استقبال إسبانيا لرئيس البوليساريو للمغرب، دليل على فشل العلاقات الدبلوماسية الخارجية للحكومة الحالية.
وقال كاسادو إن “إسبانيا حاليا لا ترسم شيئا على صعيد السياسية الدولية”، كما استشهد أيضا بعدم قدرتها على بناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ وصول الرئيس الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض.
ولفت كاسادو إلى أن تداعيات ذلك أدت لإغضاب الجزائر والمغرب معا، مشددا على أن “لدى إسبانيا مسؤولية تاريخية حقيقية تجاه شريكها المغربي كان يجب على الحكومة استحضارها.”