مصدر/ بنموسى يُغادر السفارة و تأخر تسليم تقرير النموذج التنموي يُغضب الملك !

0

زنقة 20 | الرباط

تعتزم وزارة الخارجية ، إجراء حركة تغييرات على مستوى السفراء ستهم أساساً سفيري المملكة بباريس و الإتحاد الأوربي.

و في تقرير نشرته “أفريكا أنتلجنس” ، و اطلع عليه Rue20.Com ، فإن وزير الخارجية ناصر بوريطة ، سيقدم قريباً إلى الملك ، قائمة بالمرشحين لخلافة شكيب بنموسى في باريس و أحمد رحو في بروكسيل عاصمة الإتحاد الأوربي.

التقرير قال أن التغييرات المرتقبة تروم تشجيع فرنسا والاتحاد الأوروبي على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء ، وهي الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في السابق.

أفريكا أنتلجنس قالت أن شكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا ، تخلى فعلا عن منصبه كسفير و أصبح مقيما بشكل شبه دائم بالرباط بسبب ارتباطه بلجنة النموذج التنموي CSMD منذ نوفمبر 2019.

و ذكرت أن بنموسى وجد صعوبة في التوفيق بين مهام السفير و رئاسة لجنة النموذج التنموي التي تضع اللمسات الاخيرة على التقرير النهائي الذي ينتظره الملك ، مشيرة إلى أن السفير المغربي بفرنسا يجد صعوبة في التنقل كل مرة بين باريس و الرباط بسبب القيود المفروضة على السفر إثر أزمة جائحة كورونا.

أفريكا أنتلجنس كشفت أنه من المقرر الانتهاء من تقرير لجنة النموذج التنموي بحلول يونيو 2020 ، مشيرة إلى أنه تم تأجيل تسليم التقرير للملك لأول مرة إلى شهر يناير الماضي بسبب الأزمة الصحية ، ثم تم تقديمه في منتصف فبراير ، مؤكدة أن الملك محمد السادس لا يحب أن يبقى منتظراً.

و فيما يتعلق بأحمد رحو سفير المغرب في الإتحاد الأوربي ، و الذي عين حديثا من طرف الملك محمد السادس رئيساً لمجلس المنافسة ، فهو لم يبدي منذ البداية حماسه لتعيينه في بروكسيل حسب ما أوردته “أفريكا أنتلجنس”.

و أضاف التقرير ، أن رحو غادر بروكسيل بعد ثمانية عشر شهرًا فقط من توليه مهامه في الاتحاد الأوروبي ، و لم يشعر المصرفي السابق حسب وصف “أفريكا أنتلجنس”، بالراحة التامة كدبلوماسي.

الصحيفة قالت أن السفراء الجدد في كل من باريس و بروكسيل ، سيكون لهما أولوية مشتركة وهي إقناع فرنسا والاتحاد الأوروبي بأن يحذوا حذو الولايات المتحدة ، التي اعترفت في ديسمبر بسيادة المملكة على الصحراء بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب.

و أكدت أن الدبلوماسية المغربية تعمل بهدوء ولكن بثبات على تغيير موقف فرنسا منذ أواخر العام الماضي ، وفي منتصف يناير دعا مبعوثون مغاربة عدة شخصيات عامة فرنسية إلى مؤتمر في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية.

من جهة أخرى ، قد تكون المهمة أصعب بكثير في بروكسل ، حسب أفريكا أنتلجنس ، حيث عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة في مرات عديدة عن رفضه للتناقض الصارخ في مواقف الإتحاد الأوربي تجاه ملف الوحدة الترابية للمملكة.

و ذكرت الصحيفة ، أن جبهة البوليساريو لا تزال تتمتع باتصالات قوية داخل البرلمان الأوروبي ، ولا سيما مع أعضاء البرلمان الأوروبي اليساريين وآخرين من ألمانيا والدول الاسكندنافية.

على النقيض من ذلك ، تورد الصحيفة ، كان الحضور الدبلوماسي المغربي في بروكسل عاطلاً ، وهو ما تسبب في تغيير السفير السابق لدى الاتحاد الأوروبي ، أحمد رضا الشامي.

قد يعجبك ايضا
النشرة الإخبارية الأسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل معرفة جديد الاخبار.
تعليقات
تحميل التعليقات...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد