زنقة 20 | علي التومي
قررت السلطات المغربية والجزائرية ، أمس الأربعاء 14 أبريل الجاري أول أيام رمضان، فتح الحدود البرية بشكل استثنائي، وذلك من أجل نقل جثمان أحد ضحايا قوارب الموت بساحل وهران الجزائرية، من الجزائر نحو وجدة مسقط رأسه.
وسيتم السماح لسيارة إسعاف مغربية المرور بمعبر “زوج بغال” بالحدود المغربية الجزائرية، بشكل استثنائي لنقل جثمان الشاب المسمى“اسماعيل”، والذي لقي حتفه رفقة شباب آخرين على متن قارب مطاطي قبل شهرين من الآن،بحسب صحيفة الاسبوع.
وتأتي هذه الخطوة بين البلدين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا غير مسبوقا، بعد أحداث معبر الكركرات الحدودي في نوفمبر الماضي، واعتراف إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة الرباط على الصحراء المغربية.
وتشهد المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب توترات منذ نحو 50 عاما، فقد اندلعت حرب بين الدولتين في أكتوبر 1963 بسبب الخلاف حول هذه المنطقة، وعرفت باسم “حرب الرمال”، والتي انتهت في 20 فبراير 1964، بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وتحديد منطقة منزوعة السلاح بين البلدين.