حسابات مسؤولين كبار تحت مجهر قضاة مجلس العدوي !

زنقة 20 | علي التومي

كشفت مصادر جد مطلعة؛بان قضاة المجلس الأعلى على عهد الرئيس السابق إدريس جطو ؛ قد افتحصوا مايقارب 1900 حساب.

واضافت نفس المصادر؛بان هذه العملية؛همت بالأساس حسابات قباض الإدارة الجبائية؛ ومحصلي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة؛والخزنة الإقليميين والخزنة الوزاريين؛والأعوان المحاسبين للقنصليات إضافة إلى البعثات الدبلوماسية وذلك طيلة خدمتها بالعشر السنوات الماضية.

كما تم التبليغ وفق المصادر؛ عن 70 قرارا للمحاسبين العموميين المعنيين بأمر المخالفات المرتكبة؛ لملاءمة عملهم مع القوانين الجاري بها العمل، وتفادي ارتكاب الأخطاء نفسها تحت طائلة العقاب، لذلك تم رفع عملية التدقيق في الحسابات سنويا إلى 763 حسابا لتفادي تراكم الملفات الواجب التدقيق فيها.

واقترح قضاة المجلس الأعلى للحسابات على شركائهم، من وزارة الاقتصاد والمالية؛ والخزينة العامة للمملكة، ومديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة والمديرية العامة للضرائب؛ وضع برنامج معلوماتي دقيق لأجل تقديم الحسابات إلكترونيا كي تعتمد بصفة نهائية في 2021، ويسهل معها إعمال المراقبة.

وأكدت المصادر؛ ان 84 ملفا تمت إحالته على غرفة استئناف أحكام المجالس الجهوية للحسابات عند نهاية 2020، منها 66 في ميدان البت في الحسابات، و18 في ميدان التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية، إذ أصدرت الغرفة نفسها 16 قرارا تتعلق بمادة البت في الحسابات، و8 في مادة التأديب؛تورد الصباح.

وأشارت ذات المصادر؛ أنه في غرفة التأديب تمت متابعة 16 مسؤولا؛اتخذ في حقهم 20 قرارا تتعلق بمخالفات لها صلة بتنفيذ النفقات العمومية المرتبطة بالصفقات العمومية؛ وتدبير ممتلكات المؤسسات العمومية، مشيرة إلى أنه طبقا للمادة 111 من مدونة المحاكم المالية؛أحالت النيابة العامة 11 ملفا ذات طابع جنائي على الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، لعرضها على الجهات المختصة قصد اتخاذ القرار المتعين في حق المشتبه فيهم.

وإلى ذلك جرى افتحاص 92 ألفا و830 تصريحا إجباريا للممتلكات في 2020؛ في حق الملزمين الذين تم تحميل أسمائهم على التطبيق الإلكتروني من قبل مختلف السلطات المختصة؛ وفق ما ينص عليه القانون الذي سيتم تغييره قريبا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد