تفاصيل كسوف شمس الباكوري و منعه من دخول مقر مجلس جهة الدارالبيضاء !

0

زنقة 20 . الرباط

فجأة اغلقت جميع الابواب في وجه مصطفى بكوري ، رئيس وكالة الطاقة المستدامة “مازين” ، رئيس جهة الدارالبيضاء سطات ، بعد أن عصفت به غضبة ملكية بسبب التكاليف الباهظة لمواقع الطاقة الشمسية الضخمة.

و نشرت صحيفة ” افريكا انتلجنس” ، في تقرير مطول اطلعت عليه Rue20.Com ، ان وكالة الطاقة المستدامة مازن ، المكلفة بتنفيذ خطط المملكة للكهرباء الخضراء ، تعيش منذ مدة أزمة قيادة.

و ذكرت افريكا انتلجنس ، ان البكوري عاش العام الماضي سنة كارثية ، وهو ما كشفه تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، و الذي سلط الضوء في تقرير عن التكلفة الباهظة للكهرباء التي تنتجها محطة نور ورزازات العملاقة لتوليد الطاقة.

نور ورزازات وهو المشروع الرئيسي لمازين ، انتجت ما مجموعه 580 ميغاوات بين عامي 2016 و 2018 باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (CSP).

و تتراوح تكلفة الكيلوواط / ساعة ، حسب وثائق المشروع ، بين 1.38 و 1.62 درهم.

و مع الانهيار العالمي في أسعار الألواح الكهروضوئية ، وبدرجة أقل ، توربينات الرياح ، أصبحت الألواح الشمسية في ورزازات وحقول المرايا اللامعة تبدو وكأنها أفيال بيضاء باهظة الثمن حسب تعبير افريكا انتلجنس.

و يغذي هذا الامر حسب الصحيفة ، أن مرفق الكهرباء والمياه الوطني يشتري كهرباء المحطة بسعر 0.85 درهم فقط للكيلوواط / ساعة.

الملك محمد السادس ، استدعى غاضبا، كبار المسؤولين في قطاع الطاقة في أكتوبر 2020 ، وأمرهم بمراجعة وإحياء الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة.

لم تظهر أي تفاصيل عن هذا الاجتماع ، لكن يبدو أن الغضب الملكي قد ركز على البكوري ، تقول افريكا انتلجنس.

الصحيفة قالت ان الغضبة التي طالت البكوري لم توقفه فقط عن رئاسة “مازين”، بل اصبح ممنوعا من ممارسة مهامه على رأس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات ، حيث لم يظهر له اثر و لم يعلق باي تصريح حول الفيضانات الاخيرة التي ضربت العاصمة الاقتصادية في يناير.

قد يعجبك ايضا
النشرة الإخبارية الأسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل معرفة جديد الاخبار.
تعليقات
تحميل التعليقات...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد