زنقة 20 . علي التومي
قال نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال،بان منطقة الريف رغم ما تعرضت له من إقصاء وتهميش واحداث ماساوية؛ خلال السنوات البعيدة الماضية،إلا انها باتت اليوم تحظى بعناية خاصة من طرف الملك محمد السادس.
واضاف زعيم الإستقلالين،في ندوة تحت عنوان” احداث الريف لسنة 1958/1959 إستقراء الذاكرة شهادات ورؤى متقطعة”،ان هذه المنطقة تحظى ايضا بتميز إيجابي مهم،إذ لاقت تضامن واسع بعد واقعة زلزال الحسيمة المدمر.
نزار بركة خلال حديثه،اكد بان الحزب الذي يقوده؛ مستعد في اي وقت لفتح ورش للمصالح الحزبية مع سكان منطقة الريف والكشف عن حقيقة الاحداث التي رافقت سنتي 1958 و 1959
وتصحيح العديد من المغالطات والإفتراءات التي تم إلصاقها بحزب الآستقلال.
واشار الامين العام لحزب الميزان نزار بركة،بانه وحزبه الإستقلال على استعداد ايضا لتقديم الإعتذار لسكان منطقة الريف في حال ما ثبتت هذه الإدعات والإفتراءات وفق تعبيره.
ولم ينفي كبير الإستقلالين، بان حزب الاستقلال كان عرضة للإتهام والتحامل؛إستهدفت تزوير الحقائق واتهامه بالتورط بالاحداث التاريخية التي عرفتها منطقة الريف.
وتابع بركة، بان حزبه سببقى دائما على تواصل مع ساكنة الريف والأنفتاح على هموم وانشغالات هذه المنطقة ولن يتأخر لحظة في الإستجابة لتطلعات وآمال هذه المنطقة في إطار إستراتيجية جديدة لحزب الإستقلال مبنية على سياسة القرب والإنفتاح.