زنقة 20 | محمد المفرك
علمت Rue20.com ان طبيبة حاولت الإنتحار اثناء عملها بقسم المستعجلات بالمستسفى الاقليمي بأزيلال.
هذا وندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لـواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال انه في خضم ظروف العمل المزرية التي أصبحت تعيشها الشغيلة الصحية بإقليم أزيلال في ظل غياب الإدارة المستمر و اكتفاء المسؤولين بالهاتف كأداة لتسيير مؤسسة بحجم مستشفى مسؤول عن أرواح البشر، فضلا عن عدم مواكبة دعوة وزارة الصحة لمسؤوليها لتسهيل عمليات انتقال الموظفين الذين استفادوا من الحـــركة الانتقالية وتحكم منطق “باك صاحبي” ، بـ”الظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإلاقليم، وحرمانها من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد من حق العاملين بقطاع الصحة بأزيلال المرض، و زاد الأمر سوءا رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض، ناهيك عن البث فيها من طرف غير الاختصاصين”.
و اضاف بيان النقابة أنه “رغم التضحيات الكــبيرة التي يقوم بــها مختلف العـــاملين بجميع المؤسسات الصحية بأزيلال والتي زادت فــعاليتها في ظل جائحة كورونا رغم حرمانهم من ابسط حقوقهم كالإجازة السنوية. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه تخفيف الضغط على الشـــغيلة أصبحت هذه الإدارة تؤزم الأوضاع أكثر، عبر مجموعة من السلوكيات منها رفض استلام الشواهد الطبية أو البت فيها عن طريق الهاتف بعدم أحقية هذا الموظف المــريض في المدة التي تحملـها الشهادة ومنـــحه يومين على الأكثر ومطـــالبته بالعـودة إلى العمل تحت التهديد باتخاذ الإدارة في حقـــه مجــموعة من الإجراءات العقابية كالاقتطاع من الأجر وذلك ما تم تسجيله في حالة الطبيبة (ر.ح) بعـــدم قبول الشهادة الطــبية التي أدلت بها رغم حصولها عليها من لدن طبيب مختص في الأمراض النفسية مما أدى إلى تأزيم حــــــالتها النفسية”.
و ذكر أن إدارة المستشفى طالبت الطبيبة “بالعودة فورا إلى العمل دون مراعاة ظروفها، وكذا حرمانها من مقر عملها رغم قضــائها لأربع سنـــــوات خــارج مقر تعيينها الوزاري، ورغم ماقدمته من خدمات وتضــحيات لساكنة الإقليم ، وتـــــمت مكافأتها بهذه الطريقة التي تسببت في تدمير نفسية المعنية بالأمر، وكادت أن تفقد حياتها من جراء ذلك، لولا الألطاف الإلهية والتدخل الناجح للطاقم الطبي والتمريضي.”