زنقة 20 . وكالات
أقرت محكمة الاستئناف بباريس بصحة تسجيلات سرية في قضية محاولة صحافيين فرنسيين هما كاترين غراسيا وإريك لوران ابتزاز العاهل المغربي محمد السادس حيث يرجح أنهما طلبا من المغرب أموالا مقابل التخلي عن نشر كتاب يفترض أنه يحتوي معلومات “مزعجة”.
ويواصل القضاء الفرنسي التحقيق في قضية ابتزاز العاهل المغربي محمد السادس من قبل الصحفيين الفرنسيين كاترين غراسيا وإريك لوران حيث أقرت محكمة الإستئناف بباريس الثلاثاء بصحة التسجيلات السرية التي تشكل أساسا للتحقيق مع الصحافيين.
وأعلن إريك موتي محامي الصحافية كاترين غراسيا على الفور الطعن في القرار أمام محكمة التمييز. ويجري التحقيق مع غراسيا ولوران بشأن ابتزاز أموال من المغرب في مقابل التخلي عن نشر كتاب يفترض أنه يحتوي معلومات مزعجة.
وتم توقيف الصحفيين في 27 آب/أغسطس 2015 وبحوزتهما 80 ألف يورو لدى خروجهما من اجتماع مع مبعوث مغربي كان سجل محادثته معهما دون علمهما.
وكان قام بالأمر ذاته في مقابلتين سابقتين. وأقر الصحافيان بوجود اتفاق مالي لكنهما أنكرا وجود أي ابتزاز، وطلبا أمام محكمة الاستئناف إلغاء تسجيلات المقابلتين الثانية والثالثة.
وأخذ المحامون على النيابة وقضاة التحقيق سماحهم للمبعوث المغربي بأن يتولى بنفسه التسجيل بهاتفه في الوقت الذي كان فيه إجراء قضائي قد فتح بعد المقابلة الأولى.
وكان من شأن إلغاء التسجيلات أن يضعف ملف القضية، الأمر الذي رفضته محكمة الإستئناف.