زنقة 20 . وكالات
أفرجت السلطات الجزائرية، مساء الجمعة، عن الصحفي خالد درارني الذي تحوّل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر، وذلك غداة إعلان عفو رئاسي عن عشرات سجناء الرأي، وفق ما نقلته فرانس برس عن محاميه.
وقال عبد الغني بادي، أحد محامي الدفاع عن مراسل قناة “تي في 5 موند” الناطقة بالفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود، “إنّه حر”، موضحاً أنّ الإفراج “مؤقت”.
وكان درارني، 40 عاما، قد حُكم عليه في غشت بالسجن ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير القانوني ، قبل ان يفرج عنه بضغط الادارة الامريكية الجديدة.
وبينما تم تأكيد عقوبة السجن لمدة عامين عوض 3 سنوات، إلا أنه “لا يزال الحكم غير مناسب بشكل صارخ لأن التهم الموجهة إليه هي انتهاك صارخ لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات” على حد قول الخبراء.
وكانت المظاهرة التي صورها جزءًا من الحراك الاحتجاجي الذي بدأت في فبراير 2019.
وحتى بعد تحقيق هدفه الأصلي، وهو عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، انتقل الحراك من الشوارع إلى الإنترنت بسبب جائحة كورونا.
وفي سبتمبر الماضي، دان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، الحكم الصادر بحق الصحفي الجزائري خالد درارني، الذي أصبح رمزا لحرية الصحافة في خضم الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.