زنقة 20 | علي التومي
لازال مسلسل التضامن والإدانة والشجب من قيادات حزب العدالة والتنمية متواصل مع زميلتهم بالحزب الصحراوية “عزوها العراك “و المستشارة الجماعية بالداخلة ضحية الميز العنصري.
وفي ذات السياق،علق البرلماني و القيادي في الحزب حامي الدين على حسابه بوسائل التواصل الإجتماعي،” بأن ما تعرضت له” عزوها العراك” بمدينة الداخلة من عنف لفظي وتهجم عنصري يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب تدخل القانون أكثر من التضامن مع مناضلة صلبة وامرأة قوية تحظى باحترام الجميع وهي المهندسة المقتدرة والبرلمانية الناجحة والمسؤولة الحزبية الملتزمة التي يحسب لها الخصوم السياسيون ألف حساب.”
واضاف :”ان هذه الجرم يستدعي تدخل الدولة للقيام بواجبها في التصدي ل”ظاهرة” مجرمة دوليا ووطنيا، وهي ظاهرة مسكوت عنها ولكنها لازالت موجودة في بعض المناطق بالمغرب: نعت أصحاب البشرة السوداء ب” الحراطين” وتشبيههم بالعبيد، ومحاولة جعل المجتمع ينظر إليهم نظرة دونية.”
و ذكر ” ان ما تعرضت له المهندسة عزوها العراك داخل مؤسسة دستورية منتخبة، يمثل إساءة بليغة لنا جميعا، ويعتبر إساءة لالتزامات المغرب الدولية ويمثل عنوانا لعقلية عنصرية لازالت منتعشة في مناطق مختلفة من المغرب، ولاسيما في الأقاليم الجنوبية التي تعرف تحولات نوعية مهمة تستدعي منا عدم التساهل مع جريمة التمييز بسبب اللون، خصوصا وأن العديد من قنصليات الدول الأجنبية تحتضنها هذه المناطق، ومنها قنصليات دول عديدة لها حساسية مفرطة من التمييز بسبب اللون”.
واشار حامي الدين، إلى” ان التمييز بسبب اللون يعتبر جريمة في القانون الجنائي المغربي إذ تم إقرارها بمقتضى القانون 24.03 المتعلق بتتميم وتغيير مجموعة القانون الجنائي.