زنقة 20 | الناظور
انتخب أمس الإثنين نور الدين الصبار كاتباً إقليمياً جديداً لحزب الحركة الشعبية في الناظور ، خلفاً للبرلمانية ليلى أحكيم.
و فور الإعلان عن الهيكلة الجديدة للمجلس الإقليمي للحزب بالناظور ، خرجت شبيبة الحزب بالناظور و المحسوبة على ليلى أحكيم لتعلن رفضها الكامل لما أسمته “الطريقة التي تم بها انتخاب مكتب اقليمي جديد لحزب الحركة الشعبية”، ملوحة بخوض اشكال احتجاجية لالغاء ننائج الاجتماع.
الشبيبة التي يقودها مقربون و محسوبون على ليلى أحكيم ، قالت في بيان أنها ” تفاجأت من القصاصات الاخبارية التي بثتها وسائل الاعلام، معلنة فيها انتخاب نورالدين الصبار كاتبا اقليميا لحزب الحركة الشعبية بالناظور خلال اجتماع انعقد في مقر التنظيم”.
وقال البيان أن “هذا الاجتماع أثار استياءنا وامتعاضنا التام لكل ما جاء خلاله، باعتباؤرا تنظيما شبيبيا ينتمي لحزب الحركة الشعبية”.
و أكدت الشبيبة، “عدم اعترافها الكامل بالمكتب الجديد، وبكل ما جاء خلاله”، منددةً بـ”إقصاء المنسق الاقليمي من الحضور في الاجتماع باغتباره عضوا بالصفة للحضور والتصويت، وفق ما ينص عليه النظام الاساسي للحزب”.
يشار إلى أن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، كانت قد أسندت لرئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني، مهمة الإشراف على عقد المجلس الإقليمي وإنتخاب أعضاء مكتبه ، بعد إزاحة ليلى أحكيم.
و تحولت علاقة الصداقة التي كانت تجمع الملياردير سعيد الرحموني و الصيدلانية ليلى أحكيم إلى عداوة حقيقية ، حيث تحولت اجتماعات مجلس بلدية الناظور مؤخراً إلى تراشقات و ملاسنات حادة بين الإثنين.