الـCDG يحرم عمالاً من أجورهم بمراكش و حقوقيون يطالبون بتدخل الوالي !

زنقة 20 | محمد المفرك

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش والي جهة مراكش اسفي للتدخل لتمتيع عمال بمستحقاتهم الأجرية.

واكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش انه تم حرمان العديد من عمال الترصيص والسباكة من اجرتهم الشهرية والتخلي عنهم بدون ادنى اعتبار لعقد الشغل وللمهام والأشغال التي قاموا بها طيلة مدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

و أضافت الجمعية الحقوقية انها توصلت بشكاية و طلب مؤازرة من عمال شركة “تيرمو بلومبي” التي تقوم بعملية الترصيص والسباكة بمجمع النورية التابع لصندوق الإيداع والتدبير ( Domaine de NORIA Marrakech) و الذي يضم فيلات وشقق فاخرة قيد البناء بمنطقة الشريفية الكائنة على الطريق الرابط بين مراكش وتحناوت و لم يتم صرف أجورهم ومستحقاتهم التي تتماطل الشركة في صرفها منذ حوالي ثلاثة أشهر فضلا عن عدم التصريح بهم لدى صندوق الضمان الإجتماعي رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع عقد العمل الأول والذي يتم تجديده وتحيينه كل شهر.

وقال الحقوقيون ان العمال محرومون من التعويضات عن الأعياد الوطنية و الدينية و قد توجهوا لمفتشية الشغل التي قامت باستدعاء المشغل صاحب الشركة الذي تخلف عن الحضور يومي 14 و20 يناير 2021.
وتعتبر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عدم أداء الأجر للعمال انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان، وضربا لمدونة الشغل، وتطاولا على كل الأعراف والاتفاقيات الدولية لمنظمة العمل وللقوانين الوطنية، إضافة الى كونه استرقاقا واستعبادا للعمال.

كما أكدت أن عدم التصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي هو خرق سافر للقانون وضرب لحق الحماية الإجتماعية وتجاوز صريح لسياسة الدولة التي نبهت في ظل استمرار الجائحة الى ضرورة التقيد باحترام التصريح بالصندوق ، بعدما وقفت على الأرقام المهولة للعمالة التي حرمت من الدعم أثناء الحجر الصحي بسبب عدم التصريح بها في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.

و طالبت الجمعية بالتدخل العاجل لتمتيع العمال بمستحقاتهم الأجرية، واجبار شركة تيرمو بلومبي بالأداء واحترام حرمة القانون وبنود العقود التي تبرمها مع العمال و بتقوية إجراءات التفتيش للإطلاع على مذا احترام مدونة التشغيل والبروتوكولات المتعلقة بالحماية والوقاية من الوباء في أماكن العمل، لوضع حد للاستغلال الفاحش الذي قد يصل للسخرة في حق الشغيلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد