بوادر حركة تصحيحة داخل حزب “الحصان” و الراضي يستعين بمفوضين قضائيين لعقد المجلس الوطني !

زنقة 20 | الرباط

يعيش حزب الإتحاد الدستوري على إيقاع غليان غير مسبوق ، مع ظهور بوادر “حركة تصحيحية” داخل الحزب يقودها البرلماني إدريس الراضي النائب الأول للأمين العام.

و رفضت قيادات بارزة في الحزب بينها برلمانيون ، ما وصفته بـ “جمود” هياكل الحزب منذ المؤتمر الخامس، و خروجه عن القانون بفعل انتهاء المدة القانونية لوجود الأمين العام الحالي على رأس الاتحاد الدستوري.

مصادر نقلت أن اجتماع المكتب السياسي الأخير للحزب عرف مشادات و احتداماً في النقاش حول طريقة تدبير الحزب، و الدعوة لعقد مؤتمر لانتخاب أمين عام جديد، بعد انتهاء ولاية محمد ساجد منذ مارس 2019.

عضو المكتب السياسي للحزب و المستشار البرلماني إدريس الراضي ، جمع أمس الثلاثاء ، برلمانيين و قياديين في الحزب بمنزله ، بصفته رئيس اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري ، في غياب الأمين العام محمد ساجد و عدداً من مقربيه الملقبين بـ”الحرس القديم” بينهم احمادو الباز.

بلاغ صحفي ، نشره الراضي على صفحته الفايسبوكية ، كشف أن “اللجنة التحضيرية واصلت مهامها طيلة المدة والى غاية اجتماع 12 يناير2021، والذي تمخض عن خلاصاته، عقد اجتماع المجلس الوطني يوم 6 فبراير 2021 بمدينة القنيطرة وفق البروتوكول الصحي المعتمد بحضور مفوضين قضائيين للتأكد من هوية الحضور وتحرير محضر رسمي بمداولات اجتماع المجلس الوطني”.

وتقرر أيضا حسب ذات البلاغ ، “تقديم توصيات بتعديل بعض بنود قوانين الحزب، وانتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للحزب”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد