تهنئة الملك بالسنة الأمازيغية تثير قربلةً في البرلمان و العثماني يحذف العلم الأمازيغي !

زنقة 20 | الرباط

منع رئيس جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، مستشاراً برلمانياً من تقديم التهاني للشعب المغربي و الملك محمد السادس بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2971.

في بداية الجلسة زوال اليوم ، قدم رئيس الجلسة عبد الصمد قيوح التهاني لجميع الشعب المغربي بمناسبة حلول السنة الأمازيغية ، إلا أنه منع بعد ذلك المستشار البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار لحسن ادعي من تقديم التهاني إلى الشعب و الملك.

لحسن ادعي كان شرع في تناول الكلمة بالقول : ” أزول فلاون .. أتقدم إلى الشعب المغربي و صاحب الجلالة بأحر التهاني بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة و التي نخلدها يوم 13 يناير من كل سنة و هذه السنة تؤرخ لسنة 2971 و هي مناسبة نثمن فيها ما حققته بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس لتكريس الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية”.

رئيس الجلسة قاطع المستشار ادعي بالقول : ” السنة الأمازيغية الرئاسة تحدثت عنها بإسم جميع المستشارين .. غادي تخلق لينا مشكل .. ديرها كسؤال و نتوما فالحكومة و ديروها كمقترح”.

من جهة أخرى ، هنأ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، الأمازيغ بالمغرب بالسنة الجديدة 2971.

الغريب في تهنئة رئيس الحكومة ، هو نشره للعلم الأمازيغي على صفحاته بتويتر و فايسبوك ، قبل أن يقوم بحذفه.

الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي علق على “تخبط” العثماني بالقول : ” شي واحد تيلعب لرئيس الحكومة بصفحاته التواصلية منذ قليل، نشر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة هذه التدوينة، وكانت مفاجئة أن يرفقها بالعلم الأمازيغي.وبعد 20 دقيقة عاد لنشر نفس التدوينة وحذف العلم الأمازيغي”.

المخرج السينمائي الأمازيغي محمد بوزكو ، قال بدوره : ” أن يبارك رئيس الحكومة السنة الامازيغية للشعب المغربي تصرف جدير بالاحترام ويجب التنويه به…لكن أن يبارك احتفالا بعيد وهو بصفته الحكومية يرفض ان يجعل من هذا اليوم الذي يباركه عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها فتلك قمة السوريالية والعبث… وذلك رغم المطالب التي تقاطرت عليه من كل صوب… ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بتبادل التهاني والتبريكات بهذه السنة”.

و أضاف : ” أما بشأن حذف الراية الثقافية للامازيغ في جميع تامزغا فهو تصرف يعكس تخبطه وضعف في الاقتناع.. وبالتالي فإن هذين التصرفين يبينان انه هو وحزبه يسلكان تعاملا مشوبا بالحيلة والمكر تجاه التفعيل الحقيقي للامازيغية على مستوى المؤسسات والادارات”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد