زنقة 20 . الرباط
كشفت المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا ،أن 65 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة بالمغرب، لا يعرفون إصابتهم بهذا الفيروس، كما أن استخدام وسائل الوقاية يبقى “ضعيفا جدا”.
وأضافت المنظمة أنه تم تحقيق نتائج “مشرفة” في مجال علاج وتشخيص داء السيدا، غير أن الوضع الوبائي ما زال يحتاج لتدخلات أكثر فعالية.
رئيسة المنظمة اعتبرت أن الوقاية على أساس الوعي الجيد والعلاج المبكر أمران مرتبطان من أجل اتخاذ إجراءات فعالة، مذكرة بأن المغرب تعبأ في وقت مبكر جدا لمكافحة داء السيدا من خلال إرادة سياسية قوية، وشراكات متعددة القطاعات وتعبئة واسعة للمجتمع المدني.
وأشارت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا إلى أن المغرب يسعى إلى بلوغ أحد أهداف التنمية المستديمة والذي يتمثل في وضع حد لانتشار داء السيدا من الآن وإلى غاية سنة 2030، ما يتطلب تعزيز وتكثيف الفحوصات من أجل ضمان التشخيص والاختبار المضاد للفيروسات لجميع الحالات المصابة.
l’article parle d’une déclaration de la présidente de l’Organisation Panafricaine de Lutte contre le Sida (OPALS) et l’illustration est d’une photo de l’ALCS. Un peu plus d’efforts Chers Journalistes