زنقة 20 | الرباط
تواصل النقابات البريدية، دخولها في إضراب وطني مفتوح خلال أيام العمل الأسبوعية ببريد المغرب، وفرعه البريد بنك، احتجاجاً على تلكؤ الإدارة في الإستجابة لمطالب مستخدمي البريد.
و خرج اليوم الثلاثاء عمال البريد في جميع المدن المغربية ، في وقفات احتجاجية أمام مقرات عملهم رافعين شعارات من قبيل (مامفاكينش .. النقابة تحاور و الإدارة تناور .. لا سلام لا استسلام المعركة إلى الأمام).
وحملت النقابات التي انتفضت ضد إدارة مؤسسة البريد التي يوجد على رأسها أمين بن جلون التويمي ، كامل المسؤولية في هذا الإضراب للمدير العام، داعية البريديين والبريديات إلى الدخول في اعتصامات واحتجاجات بمقرات العمل.
, يطالب البريديون والبريديات على الصعيد الوطني، بتحسين ظروف عملهم، وتمكينهم من مجموعة من الحقوق، كما طالبوا بالزيادة في الأجور والتي لم يشهدها القطاع منذ سنة 2011، بالرغم من استفادة قطاعات أخرى من هذا الإجراء، إلى جانب المطالبة بالتوقيع النهائي على تعديل القانون الأساسي للمستخدمين وإصداره بشكل رسمي، فضلا عن تحسين وضعية حاملي الشهادات وذوي الأقدمية وغيرها من المطالب.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية حسب النقابات الغاضبة (النقابة الوطنية للبريد، النقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب، الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك)، على إثر ما وصفته بـ”التطورات الخطيرة وغير المسبوقة، وارتكاب مجازر في حق البريديين في منحة الأسدس الثاني لسنة 2020، انتقاما منهم لممارستهم حقوقهم المكفولة دستوريا، وفرض سياسة الانتقام، عوض تغليب المصلحة العليا”.
وأدانت النقابات البريدية “استهداف العمل النقابي”، واستنكرت “غياب الإرادة في المفاوضات الجادة وتغليب سياسة الوعيد”، مؤكدة تشبثها بحقها في المفاوضة الجماعية المسؤولة والمتكافئة.