واشنطن تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية وتعيد تصنيف كوبا من الدول الراعية للإرهاب

زنقة 20. وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، إعادة إدراج كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، بعدما قامت إدارة الرئيس الاسبق باراك أوباما بسحبها من اللائحة.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في تغريدة عبر تويتر: “يجب وقف دعم كوبا المستمر للإرهاب في نصف الكرة الغربي.

تعيد الولايات المتحدة اليوم كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب لتحميل نظام (الرئيس راؤول) كاسترو المسؤولية عن سلوكه الخبيث”.

وكانت الولايات المتحدة وضعت اسم كوبا على لائحتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب في عام 1982، ووصفتها بأنها “تروج للثورات المسلحة والراعية للإرهاب”.

لكن كانت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، رفعتها عام 2015 من القائمة، في إطار إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.

كما أدانت جماعة “الحوثي” اليمنية، الإثنين، قرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيفها “منظمة إرهابية”، وأعلنت الاحتفاظ بحق الرد.

جاء ذلك في تغريدتين لعضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، على “تويتر”، ردا على إعلان واشنطن تصنيف الجماعة “إرهابية” وفرض عقوبات على عدد من قادتها.

وقال الحوثي: “أمريكا مصدر الإرهاب، وسياسة إدارة (الرئيس المنتهية ولايته) دونالد ترامب وتصرفاتها إرهابية، وما تقدم عليه (واشنطن) من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير”.

وأضاف: “التصنيف كجماعة إرهابية تصرف مدان (..) نحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب أو أي إدارة”، دون تفاصيل أكثر.

وتابع: “التصنيف لا يهم الشعب اليمني كونها (في إشارة للولايات المتحدة) شريكا فعليا في قتله وتجويعه”.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على زعيمها عبدالملك الحوثي والقياديين فيها، عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم.

ويسيطر الحوثيون، المدعومين من إيران، على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار من العام التالي، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد