وفاة حامل ثانية وسط الثلوج في إملشيل (صور)

زنقة 20 | الرباط

أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بميدلت اليوم الإثنين وفاة حامل ثانية بمركز إملشيل.

و قالت المندوبية في بلاغ ، أن المركز الصحي املشيل تلقى يومه الإثنين 11 يناير2021 على الساعة العاشرة و الربع إتصالا يفيد بوجود إمرأة في حالة وضع بمنطقة اولغازي.

و أضاف ذات البلاغ ، أنه  “على إثر الإتصال تنقل الطاقم الصحي على وجه السرعة في ظروف صعبة (كثرة التساقطات الثلجية)بنتسيق مع السلطات المحلية صوب منزل المعنية بالأمر ليجدها قد وضعت جنينها بطريقة تقليدية مع وجود تمزقات للرحم مع نزيف حاد فقام الطاقم بالتدخل لانقاذها و تم نقلها على وجه السرعة إلى المركز الصحي لتلقي العلاجات الضرورية إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول إليه”.

و أشار إلى أنه تم ” التكفل بالجنين الذي كان في حالة صعبة واستطاع الطاقم الصحي ضمان استقرار حالته الصحية”.

و أمس الأحد فتحت وزارة الصحة عبر مندوبيتها الإقليمية في ميدلت تحقيقاً في وفاة شابة حامل داخل المركز الصحي بإملشيل.

مصادر محلية نقلت أن الولادة التقليدية هي التي تسببت في وفاة المرأة الحامل باملشيل ، بعدما حاولت نساء القرية مساعدتها على وضع المولود عوض نقلها الى المركز الصحي.

مندوبية الصحة قالت أنه ” على اثر تداول بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة شابة في السابع عشر من العمر بالمركز الصحي لإملشيل، وربط الوفاة حسب ما تم نشره ب “بظروف غامضة” أو “مضاعفات للحمل والولادة، قامت بالتحريات لتقصي ظروف الوفاة”.

و كشفت أن الأمر “يتعلق بفتاة في السابعة عشر من العمر تعاني من مرض السكري من النوع الأول (داء السكري المعتمد على الأنسولين)”.

مضيفةً أن ” المرحومة ولجت المركز الصحي بإملشيل في حالة احتضار متمثلة في غيبوبة طويلة الأمد مع هبوط حاد في نسبة السكر في الدم و هبوط حاد في الدورة الدموية”.

و أشارت إلى أن ” تدخل الفريق الصحي المكون من طبيبة المداومة و ممرض المداومة بشكل عاجل لتقديم الاسعافات الضرورية اللازمة وانعاش الفقيدة بكل الوسائل المتاحة دون جدوى، لتفارق المرحومة الحياة بعد فترة قصيرة من ولوجها المركز نتيجة المضاعفات الناتجة عن الهبوط الحاد في الدورة الدموية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد