زنقة 20 | الداخلة
قال دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن “العلاقات الأميركية المغربية قوية ومستقرة” وأضاف أن المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وخلال ندوة صحافية مع وزير الخارجية ناصر بوريطة صبيحة اليوم الأحد ، أكد شينكر أن “الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق العلاقة مع المغرب حكومة وشعبا” ، مشيداً بالإصلاحات التي قادها الملك محمد السادس طيلة عقدين من الزمن في المغرب عامة و الصحراء تحديدا.
وأضاف أن “المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي، وهو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر ، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006 وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني”.
وتابع : “في الشهر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وأن إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية. كانت هذه بعضًا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب”.
من جهته، لفت وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى أن “شينكر أول مسؤول أميركي يقوم بزيارة للصحراء المغربية، وهذه الزيارة هي من نتائج الاتفاق المغربي الأميركي حول الصحراء”.
وأكد أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة قديمة وعميقة وشهدت تطورا هاما وتسير بإيقاع غير مسبوق وفق رؤية الملك محمد السادس.
وأضاف أن البلدين لديهما رؤية منسجمة مع واشنطن حول عدد من القضايا الإقليمية، ومواقف متقاربة حول العلاقات مع إيران والوضع بليبيا.
وأشار إلى أن هناك تعاونا مهما مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وهناك اتفاقيات للتبادل الثقافي وهذا خلق نوعاً من التفاهم على المستوى الإنساني.