زنقة 20 | الرباط
دعا نواب برلمانيون إلى تحويل منازل قيادات سياسية مغربية إلى متاحف للذاكرة و التاريخ.
نواب أعضاء في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ، دعوا وزير الثقافة و مؤسسة المتاحف إلى تحويل منزل القيادي الإتحادي و الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي بالدارالبيضاء إلى متحف ، كما دعا بنفسه إلى ذلك في وصيته التي كشفت عنها زوجته.
جمال بنشقرون عن فريق التقدم و الإشتراكية ، قال أن منزل القيادي التاريخي اليوسفي بات في ملكية الدولة، داعياً وزارة الثقافة إلى التفاعل مع الوصية التي كشفت عنها زوجته.
البرلماني الآخر عن فريق حزب الإستقلال عبد المجيد الفاسي ، طالب بدوره بتحويل منزل الحاج مكوار بمدينة فاس و الذي شهد توقيع وثيقة المطالبة بالإستقلال يوم 11 يناير إلى متحف ، منتقداً مضامين قانون المتاحف المعروض للتعديل بسبب تنصيصه على “المتاحف الكبرى” فقط دون غيرها.
وزير الثقافة عثمان الفردوس ، قال أن مؤسسة المتاحف هي التي تملك صلاحية تحويل تلك المنازل إلى متاحف ، بعد توصلها بملفات من أصحاب تلك المنازل.
من جهته ذكر ممثل الأمانة العامة للحكومة ، أن القانون التنظيمي الحالي للمتاحف يمنع تسمية منازل أو شقق صغيرة بإسم “متاحف” ، مشيراً إلى أنه يمكن فقط إطلاق إسم “معرض Gallerie” على البناية المذكورة.
الكاتب العام لمؤسسة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة ، قال أن تحويل المنازل إلى متاحف يتطلب 3 ركائز تقنية أساسية بينها سهولة الولوج ، و الطاقة الإستيعابية ، و شروط حماية القطع الأثرية و المتحفية وكذا الزوار.
هيلين زوجة الزعيم السياسي الراحل عبد الرحمن اليوسفي، كانت قد كشفت في وقت سابق عن تفاصيل وصية كتبها عبد الرحمن اليوسفي تتعلق بشقته السكنية ورصيده البنكي.
هيلين قالت بأن الراحل أوصى بتحويل شقته بالدارالبيضاء إلى متحف وتحويل رصيده البنكي إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل أن تسهر على تدبير وتسيير شقته وتحويلها إلى متحف.