زنقة 20 | الرباط
فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في ادعاءات ممارسة نائب برلماني و رئيس جماعة تيفلت لمهامه داخل منزله.
وزير الداخلية و في جواب على سؤال للنائب البرلماني عن فدرالية السيار الديمقراطي، عمر بلافريج، بخصوص “ممارسة رئيس بلدية تيفلت لمهامه بمنزله الخاص” ، قال أن المعني بالأمر يباشر المهام الموكولة إليه بمكتبه كما يمارس نوابه جميع مهامهم التفويضية بشكل يومي بمكاتبهم داخل مقر الجماعة.
وزير الداخلية ذكر أن عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعي و النائب البرلماني ، و في إطار مهامه النيابية يقوم بزيارات لساكنة المنطقة الذين يبادلونه نفس الزيارات أحيانا سواء بمكتبه أو بمنزله الكائن بالمدينة ذاتها لتلقي طلباتهم و تظلماتهم و شكاياتهم الموجهة إلى جهات مختلفة ملتمسين مساهمته في إيجاد حلول لها.
و أشار إلى أن عرشان يعقد بصفته أمين عام حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية عدة لقاءات و اجتماعات مع منخرطي حزبه بمقر الهيئة بنفس المدينة.
يشار إلى أن بلافريج، كان قد وجه سؤالاً لوزير الداخلية، عن أسباب ممارسة رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان، لمهامه ونقل الأمور التي تخص الشأن العام من مقر الجماعة إلى منزله الخاص، بعد نقل مجموعة من المواقع الإخبارية، لممارسة المسؤول المذكور رفقة أعضاء الأغلبية المسيرة لمهامهم داخل منزله الخاص عشية الدورة، من خلال توزيع تصاميم البناء على ساكنة أحد الأحياء الصفيحية (دوار دراعو) في إطار رسمي وبحضور الصحافة.
وطالب النائب البرلماني، وزير الداخلية، بتقديم تفسير لكلام رئيس الجماعة، الذي نسب إلى نفسه “التكفل المالي بمصاريف تصاميم البناء”، بقوله إنه “هو من يتكفل من ماله الخاص بمصاريف تصاميم البناء”، كما يظهر في الكلمة التي ألقاها أمامهم والتي صورتها الصحافة.