زنقة 20. الرباط
يبدو أن قادة حزب ‘العدالة والتنمية’ بدأت تنكشف لعبتهم المفضلة في دغدغة العواطف الدينية، لعامة المغاربة.
فبعدما أصبح أول حزب إسلامي في العالم العربي يوقع زعيمه إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، إتضح جلياً أن شعارات قادة الحزب الإسلامي، سرعان ما ذابت في أول إمتحان.
و تعود بنا الذاكرة لكشف زيف الشعارات بين الأمس حيث الجفاء والخاسر حيث الرغد وحلاوة السلطة.
أحد هؤلاء القادة عن حزب المصباح، والذي كان يصدح بشعار ‘خيبر خيبر يا يهود’ هو عزيز الرباح، الذي كان حينها زعيماً لشبيبة الحزب المعارض آنذاك، كان قد أقسم ألا يصل ما كان يسميه ‘المشروع الصهيوني’ الى باقي العالم العربي.
الرباح الذي يحمل حقيبة الطاقة والمعادن، بعدما سبق وتقلد منصب وزير التجهيز والنقل، لازالت شعاراته النضالية مخلدة على صفحات الصحف التي يديرها حزب المصباح.
فقد سبق لذات زعيم شبيبة المصباح، أن هاجم الدول العربية التي تقف متفرجة على ما أسماه ‘مجازر الصهاينة’ مطلقاً القسم بأغلظ الإيمان أنه لم يسمح بأن يصل ‘المشروع الصهيوني’ الى المغرب، حسب فهمه للعلاقات الدولية.