زنقة 20. مراكش
إستغرب مالكي المطاعم بمدينة مراكش عن إستغرابهم من كيل السلطات المحلية بمكيالين بخصوص المنع الصادر في حق المطاعم من فتح أبوابها بينما يتم السماح لعشرات المطاعم والفنادق خارج المدار الحضري للمدينة بتنظيم رحلات سياحية وإقامة سهرات و حفلات، بل وانخرطت وزارة السياحة في الترويج الوجهات السياحية الوطنية في الوقت الذي تمتع فيه السلطات المحلية التجمعات والمطاعم.
مصادر محلية كشفت لجريدة Rue20 الإلكترونية أن الدعوات للإحتفال بمناسبة رأس السنة بكل من منطقة اكفاي و “لا سورس” بتسلطانت و “دار السابرا” بالنخيل بمراكش إنتعشت بعدما تم منع المطاعم داخل المدينة من ذلك وهو ما تسبب في كساد كبير.
و تشير مصادرنا إلى أن المنع لم يشمل مركبات سياحية تحتفل بشكل صاخب أمام أعين السلطات و الدرك الملكي ضواحي مراكش.
و أكدت فعاليات جمعوية فضلت عدم إسمها، أنه لا زالت تتقاطر الاعلانات الداعية للسهر والاحتفال برأس السنة بمنطقة أكفاي وتنشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات خاصة بالفنادق و المطاعم المنتشرة فوق اراضي الجموع بجماعة اكفاي واغلبها شيد بطريقة غير قانونية.
ودعت هذه الفعاليات لتطبيع القانون على الجميع والقيام بمداهمات من طرف السلطات الولائية ومن فرق خاصة من الدرك الملكي بجهوية مراكش لإعتقال كل من لم يحترم التدابير الاحترازية وتنفيد توصيات الجهات المختصة لتدبير الجائحة لمنع انتشار الوباء بالمملكة المغربية.